أبو العينين أمام الجلسة العامة: لابد من إعادة تقييم الأصول ودراسة أهداف رؤية 2030 لتحقيقها يجب دراسة إمكانيات كل محافظة لتحقيق القيمة المضافة العالية من صناعاتها علينا دراسة متطلبات السوق الأوربي وتوفيرها ودخول السوق الأفريقي مبكرا تجارة الخدمات التى تمثل 65% من التجارة العالمية.. والاهتمام بها ضرورة السينما والمنسوجات صناعات واعدة ومن الممكن أن تنقلنا نقلة كبيرة آن الأوان لتعظيم القيمة المضافة ورفع إنتاجية العامل وخلق "براند" جديد لمصر قال محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إننا كرجال صناعة نشهد بإنجازات وزارة الصناعة، واهتمامها بصغار الصُناع، وحرص الوزيرة نيفين جامع على تقديم قانون يهتم بتفاصيل التفاصيل. وأضاف وكيل مجلس النواب، فى كلمته أمام الجلسة العامة برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، بحضور الدكتورة نيفين جامع، وزيرة الصناعة والتجارة، "نحن أمام تحديات كبيرة مع التطور العالمي الموجود، وستكون هناك ثورة صناعية رابعة وخامسة". وطالب "أبو العينين"، بإعادة تقييم الأصول حتى نعرف كم من الأهداف التى تم وضعها للمستقبل 2030، ويمكن الوصول إليها، حيث إن الصناعة لها مثلث ذهبي، وهو الإنتاج والتصدير، والاستثمار كثيف العمالة الذي يخلق قيمة مضافة. وأكد وكيل البرلمان، ضرورة توطين الصناعات كثيفة العمالة فى مصر، قائلًا "لابد من دراسة إمكانيات كل محافظة لتحقيق القيمة المضافة العالية، وأمامنا فرص تصديرية عالية، ولدينا سوق أوروبا وأفريقيا"، لافتا إلى أن هناك سوقا أوروبيا كان يستورد ب 100 مليار دولار من الصين، ولابد من دراسة متطلبات السوق الأوروبي وتوفيرها ودخول السوق الأفريقي الذي يجب أن ندرس احتياجاته. وطالب "أبو العينين"، بالاهتمام بتجارة الخدمات التى تمثل 65% من التجارة العالمية، مؤكدًا أننا نتحدث عن صناعة غير تقليدية مثل صناعة السينما وهي صناعة واعدة، ومن الممكن أن تنقلنا نقلة تصديرية كبيرة، بجانب صناعة المنسوجات والتعدين، مشددًا على أنه آن الأوان لتعظيم القيمة المضافة ورفع إنتاجيتها فى مصر ورفع إنتاجية العامل وخلق "براند" جديد لمصر. وأكد وكيل مجلس النواب، أن وزارة الصناعة أصبح لها رؤية وفكر جديد فى إطار وضعه الرئيس السيسي للرؤية المستقبلية لمصر، حتى تدرجت مصر إلى أن وصل ترتيبها ضمن أكبر 30 اقتصادا عالميا.