أكد الإعلامي اللبناني طارق أبوزينب، أن حملات التهريب التي تمارسها الدولة الإيرانية تشكل خطرا كبيرا على السيادة اللبنانية وتدفع الأحداث في لبنان - بشكل متدرّج - نحو مزيد من الهاوية والتعطيل الذي قوم به رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، وحزب اللّه المصنّف بالارهابي عربيًا ودوليًا، بالإضافة الى التيار الوطني الحر، كلها أسباب ساهمت في عدم تشكيل حكومة لبنانية برئاسة سعد الحريري حتي الآن. وبين أبوزينب، ل صدي البلد أن الشارع اللبناني يشعر بحالة من الاحتقان الشديد نتيجة الهيمنة الايرانية والتدخل في سيادة لبنان ، حتي بات لبنان صندوق بريد للسياسات الإيرانية في المنطقة، مشيرا إلى أن وضع تماثيل وصور لقاسم سليماني ونشرها في المناطق اللبنانية أثار اشمئزاز وحفيظة شريحة كبيرة من أبناء الشعب اللبناني. وأوضح الإعلامي اللبناني قائلا: لقد بات معروفا أن إيران وحلفاءها في لبنان هم من خططوا للهيمنة على لبنان لنشر ثقافةُ الموت وهي بِدعة ولاية الفقيه، وارسلوا صواريخهم وارهابهم الى بعض العواصم العربية ، تتبعها مجموعات مسلحة من الجَهلة عميانِ البصيرة. وأضاف: وبات معروفًا أن "حملة الإعلام الترهيبية في لبنان " جعلت الأمور تبدو كأن ايران تقوم بخطوة احترازية وتريد تطويع اللبنانيين"، مشددا علي ضرورة اتخاذ موقفًا موحّدًا من قبل الأحزاب اللبنانية السيادية، واللبنانيين المستقلين ضد جبهة الإرهاب الفكري والإعلامي لإنقاذ لبنان والإسراع في تشكيل حكومة مستقلة وتطبيق اتفاق الطائف. وختم أبو زينب تصريحاته قائلا: لبنان أصبح في خطر شديد وخاصة أن حزب الله يمارس انتهاكات دائمة بطريقة تضيف إليها مزيدًا من الغموض، وتعزز الريبة في حقيقة ما يحصل، خصوصًا وأنه بات في مواجهة مع معظم الدول العربية والغربية.
