سوق الاثنين.. كابوس يطارد سكان ميدان النافورة فى المنيا

المواطن محمود علي محمد، والمقيم ميدان النافورة التابعة لمركز مطاى محافظة المنيا ، فى رسالة عبر خدمة "بين الناس" التى يقدمها موقع "صدى البلد"، يتضرر فيها من تعدي الباعة الجائلين على حرم الشارع بما يؤدي إلى تكدس كبير للمواطنين.
وقال فى رسالته: " نعانى أشد المعاناة، خاصة مع زيادة انتشار فيروس كورونا من إقامة سوق أسبوعية يوم الأثنين من كل أسبوع يضم مئات من الباعة الجائلين ومئات من الزبائن، مما يؤدى إلى زيادة كبيرة فى إصابات كورونا، هذا إلى جانب قيام الباعة بإلقاء كميات من المخلفات والقمامة على أسطح المنازل المجاورة للسوق أو في الأراضي، والمفزع في الأمر أنه في حالة التحدث مع الباعة يكون الرد غير متوقع بألفاظ خارجة وسط حالة من الفوضى المستمرة على مدار الساعة فى الطريق العام.
وأضاف : الشارع أصبح يحتله بعض الباعة الجائلين وافتراشهم الشارع وتضييقه على السيارات والمشاه فى يوم الأثنين من كل أسبوع وطبعا لا يوجد اهتمام بلبس الكمامات أو النظافة أو التباعد اجتماعى .

وأشار: "يؤدى السوق إلى أضرار جسيمة لأهل المنطقة، حيث توجد مخلفات رهيبة من بواقى السوق، وكذلك روائح لا تطاق ".
وأشاروا إلى أنه تم تقديم بالعديد من الشكاوى ولم يستجب لنا مجلس المدينة وقال لنا الكلمة المتكررة دائما انتظروا إقامة السوق الحضارى، مطالبين ادارة الاشغالات وشرطة المرافق بالمحافظة بسرعة التحرك والتعامل مع المخالفين بكل حزم للحد من انتشار الفوضى ومكافحة الإشغالات باستمرار .
للتواصل مع القارئ من خلال الأرقام:

01559616122
اقرأ أيضا
سكان شارع الدكتور لاشين بالكوم الأخضر يشكون فوضى الباعة الجائلين
ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.

ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.