أكد وزير الخارجية محمد عمرو ان زيارة الرئيس محمد مرسى لروسيا التى تبدأ اليوم هى زيارة مهمة، نظرا لتميز العلاقات المصرية الروسية الممتدة والقديمة خاصة وأن هذا العام يصادف ذكرى مرور سبعين عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين . وأشارعمرو فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين اليوم الى ان الرئيس مرسى التقى الرئيس فلاديمير بوتين فى جنوب افريقيا لقاء مطولا على هامش اجتماعات مجموعة البريكس مؤخراً حيث بحثا عددا من الموضوعات من بينها العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية . وأوضح عمرو أن وفدا من الوزراء المصريين قد استبق زيارة الرئيس مرسى بالسفر لروسيا للتحضير لهذه الزيارة . وردا على سؤال حول ما إذا كانت الدبلوماسية المصرية بصدد إعادة ترتيب تحالفاتها وشراكاتها بعد ثورة يناير فى ضوء زيارة الرئيس مرسى للصين ثم روسيا بينما لم يزر الولاياتالمتحدة قال محمد عمرو: إننا لا ننظر للأمور من هذه الزاوية، مؤكدا أنه لا تغيير فى أسس السياسة الخارجية المصرية. وشدد على أنه لا توجد لمصر علاقة مع دولة على حساب علاقاتها مع دولة اخرى، كما لا توجد زيارة لدولة على حساب زيارة لدولة اخرى، فهذا أمر غير وارد، موضحا أن قوة مصر فى انفتاحها على الجميع. ونوه إلى أن العلاقات المصرية الامريكية هى علاقات استراتيجية جذورها قوية، وهناك مجالات كثيرة للتعاون، ولكن هذا لا ينفى ان تنفتح مصر على دول أخرى خاصة أن مصر دولة كبيرة ولها علاقاتها ومتطلباتها وهى دولة منفتحة على الجميع، ولا علاقة على حساب علاقة اخرى. واضاف أنه بالنسبة لزيارة الرئيس مرسى للولايات المتحدة فالأمر يعود لمسألة التوقيتات التى ترتبط بجدول الرئيسين المصرى والأمريكى لا أكثر ولا أقل .