قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حوار مع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إن القاهرةوباريس تتفقان في عدد كبير من الملفات. وبسؤاله عن التهديدات التي توجه بلد مثل مصر حاليًا، أكد الرئيس السيسي أن مصر وأيضًا فرنسا تواجه خطر الإرهاب، مضيفًا أن "محاربة الإسلام السياسي والإخوان المسلمين هي أولوية بالنسبة لنا لاستئصال هذه الآفة". وأشار الرئيس السيسي إلى دراسة البرلمان الفرنسي تشريع قانونًا يضمن احترام مبادئ قيمة الجمهورية الفرنسية، موضحًا أن باريس يبدو أنها بدأت تستشعر بشكل أكثر دقة اليوم الخطر الذي يمثله تنظيم الإخوان على المجتمع الأوروبي والمواطنين الأوروبيين. وأكد السيسي أنه لم يتم تصنيف جماعة الإخوان في مصر، كمنظمة إرهابية من قبيل الصدفة، محذرًا من تداعيات سيطرتهم على عدد من المنظمات الخيرية وأيضا التنظيمات الإرهابية المسلحة. والتقى الرئيس السيسي في العاصمة باريس، جيرارد لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، لبحث التعاون في مختلف المجالات لا سيما على الصعيد البرلماني. ويجري الرئيس زيارة رسمية إلى فرنسا التقى خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، وعدد من كبار المسؤولين.