قال سامح شكري وزير الخارجية ، أن الرئيسين السيسي وماكرون يعملان على حفظ وتيرة الاتصالات واللقاءات بينهما لافتا الي ان الاتفاقيات الموقعة بين البلدين كانت في مجال الصحة والتضامن الاجتماعي والقضايا التنموية والزيارة كانت تعبير عن تقدير كل دولة للأخرى . واضاف سامح شكري خلال مداخلة هاتفية في برنامج كلمة اخيرة المذاع علي قناه اون اى ، أن الاتصال والتشاور بين مصر وفرنسا حول القضية الليبية قائم ومستمر و خط سرت – الجفرة أدى لتهدئة الأوضاع في ليبيا وفتح المجال للحوار بين الليبيين ومخرجات الحوار الليبي تحظى بشرعية من خلال ما يضفيه المجتمع الدولي عليها كلما دعم مجلس الأمن مخرجات الحوار الليبي– الليبي كلما زادت شرعيته والقدرة على تنفيذه. واوضح سامح شكري ، أن هناك تنسيق بين مصر وفرنسا لتعزيز التعاون العسكري بهدف تجنيب المنطقة أي سوء تخطيط يأخذها إلى التوتر وزيارة زيارة الرئيس السيسي لفرنسا مهمة وتم مناقشة كافة الجوانب والعلاقات الثنائية فالرئيسان السيسي وماكرون يعملان على حفظ وتيرة الاتصالات واللقاءات بينهما واصفًا المباحثات بالمعمقة بين الرئيسين التي تناولت كافة أوجه التعاون بين البلدين . وتابع سامح : " المباحثات تناولت القضايا الإقليمية والتعاون بين البلدين " مشددًا على أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا اتسمت بالحفاوة البالغة و كانت الزيارة معبرة عن تقدير كل دولة للأخرى نا ونفىأن يكون قد تم توقيع اتفاق بين مصر وفرنسا لإطلاق قمر صناعي جديد كما تم تداوله قائلا: " :من ضمن مجالات التعاون القائمة بين مصر وفرنسا هي مجالات تقنيات الفضاء والتعاون مستمر لاهميته ولتعزيز القدرات المصرية وله مناحي كثيرة ونطمح لمزيد من التعاون لكن لم يتم توقيع اتفاق بين مصر وفرنسا لإطلاق قمر صناعي جديد". وحول مباحثات الازمة الليبية التي تمت قال الوزير سامح شكري أن الاتصال والتشاور بين مصر وفرنسا حول القضية الليبية قائم ومستمر سواء عبر الاتصالات الهاتفية بين الرئيسين وأيضًا في الزيارة الاخيرة حيث كان هناك إهتمام بالاوضاع في ليبيا خاصة في ظل إنعقاد منتدى الحوار الليبي القائم . وحول التحرشات التي يشهدها إقليم المتوسط وإمكانية وجود تنسيق عسكري قال الوزير : " بالتأكيد هناك تنسيق وإطلاع على السياسات التي تنتهجها كلا من الدولتين ومصر وفرنسا لديهما تعاون مستمر لاسيما في مجال تعزيز القدرات العسكرية لكل منها فالمناورات البحرية المشتركة التي جرت مؤخرًا تأتي في هذا الاطار لرفض أي نوع من الاستفزازات .