قال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، تعليقا على زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا، إن الزيادة في الأعداد تحت السيطرة التامة رغم كثرتها ونسب والوفيات لم تزد مع زيادة عدد الإصابات، مؤكدا أن نهاية هذا الوباء بلقاح واقٍ أو دواء شافٍ، وهناك أكثر من جهة فى سباق شديد لإنتاج اللقاحات، وانتهاء مرحلة الدراسات خلال أسابيع قليلة ثم مرحلة الإنتاج والتوزيع، وستكون نهاية الوباء بظهور اللقاح، المتوقع له بداية شهر أبريل المقبل. وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، على فضائية "الحدث اليوم"، مع الإعلامى سيد على، أن محمد صلاح مواطن مصرى كأى مواطن، مردفا: "أنا مكنتش بشوف محمد صلاح بس أنا بشوف المرضى كلهم، وهنكمل على كدة، ومحمد صلاح أتعالج بالبروتوكول المصرى دون تدخل أي جهة، وأشكره أول واحد بلغنى بالنتيجة، ومحمد صلاح مسافرش إلا لما عملنا المسحة، ومسافرش عشان يستكمل العلاج ولكن عشان يكمل حياته الطبيعية وتدريباته". وتعليقا على وضع امرأة من سنغافورة مولودا يحمل أجساما مضادة لفيروس كورونا المستجد الذي كانت قد أصيبت به أثناء حملها في مارس، قال إن الفيروس لا ينقل عن طريق المشيمة من الأم للجنين، ولكن الأجسام المضادة المناعية قد تنقل للطفل وتعطيه نوعا من المناعة. تحدث عن علاج محمد صلاح في الفيروس، قائلا :"صلاح مواطن مصري مثل أي مواطن مصري، مضيفا أنه :"أي مريض هحتاجنا هيلاقينا معاه وبمر على كل المستشفيات العزل ونعمل بكل قوة". وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، أن اللاعب الدولي محمد صلاح تم علاجه من فيروس كورونا المستجد من خلال البروتوكول المصري لعلاج مرضى فيروس كورونا، مستدركا أنه لم يتم تدخل أي جهة وخاصة الفريق الذى يلعب له صلاح في العلاج". وتابع الدكتور حسام حسني، أن محمد صلاح انسان محترم و مثال للمصري الرائع وهو بالنسبة لي مثل أي مواطن مصري، لافتا إلى أن :"محمد صلاح مسافرش إلا لما عمل المسحة، ولم يسافر علشان يستكمل علاجه". وأكمل الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد أن :"محمد صلاح سافر لإنجلترا علشان يعود لتدريبات فريقه ويستكمل حياته فقط وليس للعلاج في الخارج كما يشع من قنوات الإرهاب".
