ثمن الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لجنوب السودان والذي كان في استقباله سيلفاكير رئيس جمهورية جنوب السودان. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي والوفد الرسمي المرافق له قام صباح أمس السبت بزيارة هامة ومكثفة لجمهورية جنوب السودان في مرحلة تؤكد على توجه الإرادة السياسية والقيادة السياسية المصرية وحرصها التام على إعادة العلاقات بشكل متواصل ومستدام مع دول القارة الإفريقية وأن يتم إعادة هذا البناء بشكل يسمح بالتوسع التجاري والاقتصادي والأمني. وتأتي أهمية الزيارة في تناول العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية التي تهم البلدين وتخدم التوجه الإقليمي والقاري. وكان لتأكيد الزعيمين أهمية دعم التبادل التجاري بين البلدين بالغ الأثر الإيجابي على كل المتابعين لهذا الحدث الهام والذي أكد أن مصر قادرة على أن تدعم العمل التجاري في جنوب السودان وكذا العمل في مشروعات زراعية وخدمية وتدريبية مشتركة. وأكد الدكتور يسري الشرقاوي أن الجمعية تسعى بأعضائها من رجال وسيدات ورواد الأعمال والخبراء والمهنين على الوقوف خلف القيادة السياسية في هذا الملف الإستراتيجي الهام، وأن هناك تواصلا دائما مع محمد قدّح السفير المصري بجنوب السودان الذي يقدم كل العون في هذا الصدد وكذا يتم الإشراف والتنسيق التام مع السفير أسامة شلتوت مساعد الوزير مدير إدارة السودان بالخارجية المصرية من أجل تكثيف التواصل وتوسيع آفاق التعاون وتصحيح وتصويب الروي وعرض وتبادل الفرص التجارية والاستثمارية المختلفة بين البلدين. وعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد الزيارة التي أجراها اليوم إلى جمهورية جنوب السودان. وكان الرئيس السيسي قد عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس جنوب السودان في القصر الجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث رحّب الرئيس سلفا كير بزيارة الرئيس إلى جوبا، واصفا اياها بالتاريخية حيث تعد الأولى من نوعها لجنوب السودان منذ استقلاله. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس سلفا كير أعرب عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي انعكاسًا للإرث البشري والحضاري المتصل بين البلدين، ومشيدًا بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.
