ألكسندر سوليجا مديرا جديدا ل مكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالقاهرة

استقبل د. سيريل چان نون، سفير ألمانيا بالقاهرة، مساء أمس الأربعاء كلا من مدير مكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي السابق، الدكتور أندرياس كوك، ومديرها الجديد الدكتور ألكسندر سوليجا الذي يخلفه في المنصب.
حضر اللقاء لفيف من الضيوف المصريين والأجانب وممثلي الجهات المانحة بالقاهرة لتوديع مدير مكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالقاهرة الدكتور "أندرياس كوك" وللترحيب في الوقت ذاته بالدكتور "ألكسندر سوليجا".
وخلال اللقاء أبرز الدكتور "نون" سفير ألمانيا بالقاهرة، كيف أن التعاون الألماني المصري الناجح يسهم في مد الجسور بين البلدين وفي تحسين الظروف المعيشية لعدد كبير من المصريات والمصريين، كما أثنى السفير على الجهود الهائلة التي بذلها الدكتور "كوك" من أجل دفع عجلة التعاون الاقتصادي على مدى الأعوام الأخيرة.
وقال إن المدير الاسبق للوكالة "لم يؤل جهدا في توسيع نطاق مشاريع التعاون ساعيا دائما إلى الحفاظ على التعاون الوثيق مع شركائنا المصريين وواضعا نصب أعينه المجالات ذات الأولوية في رؤية الحكومة المصرية 2030، فهو أحد الأسباب التي تجعلنا اليوم ننظر إلى ثمرة مثل هذا التعاون الوثيق والمفعم بالثقة." ورحب السفير الدكتور "نون" ترحيبًا حارًا بالدكتور "سوليجا" بصفته المدير الجديد لمكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر.
من جانبه قال الدكتور "سوليجا" صاحب خبرة 28 عامًا في مجال التعاون التنموي والذي تولي العديد من المناصب من بينها منصب مدير مكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالسودان، قال: "لقد أوجز المدير السابق خبراته الجيدة في مصر في كلمة (الشراكة). وإنه لمن دواعي سروري بصفتي خليفة له أن أستكمل مسيرة هذا التعاون الوثيق وأن أبذل المساعي من جانبي للوصول مع شركائنا المصريين إلى تحقيق النمو المستدام واضعين في سبيل ذلك الإنسان في محور اهتمامنا."
وتقوم الوكالة الألمانية للتعاون الدولي منذ عام 1956 بتكليف من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) وبالتعاون مع شركائها هنا في مصر بتنفيذ مشاريع في كافة أنحاء البلاد. وتشمل الاسهامات العديد من المجالات بدءً من إدارة المياه والمخلفات مرورًا بتطوير المدن ووصولًا إلى التدريب المهني وكذلك ربط العمالة الفنية والتنمية الاجتماعية بالشبكات المختلفة. تعتبر مصر شريكًا مهمًا لألمانيا في مجال التعاون الدولي وذلك لمكانة مصر على المستوى الإقليمي.