هنأ النائب محمد ابو العينين رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، على أمل أن تشهد رئاسته مزيدا من الزخم للعلاقات العربية الأمريكية التي ستسهم في تحقيق تطلعاتنا المشتركة للسلام والاستقرار والازدهار، كما هو واضح الآن لنا جميعا. قال «أبو العينين» خلال مشاركته في اجتماع المجلس الوطني للعلاقات الامريكية العربية التي عرضها الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن العلاقات بين مصر وأمريكا وهي العلاقة أساسية تعود بالنفع على كلا البلدين. وأوضح «أبو العينين» أن تاريخ العلاقات المصرية الامريكية يمكن أن يثبت الكثير من المعاني، ونحن نقدر حقا كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أهم قضية هي المياه في مصر، مؤكدا أن المياه اليوم حياة مصر، وهي أهم شيء بالنسبة لشعب مصر. وأشار إلى أن نهر النيل يأتى من الجنوب وباختصار أريد أن أخبركم القصة، لمائة عام الماضية كان لدينا اتفاق مع حكومة إثيوبيا على حصتنا من المياه، 55.000000.000 متر مكعب من الماء، ومؤخرا رأينا أنهم قد بدأوا في بناء السد، ويسعدنا أن تقوم أثيوبيا ببناء السد، ويسعدنا التعاون معهم لمزيد من الاستثمارات ولكن دون المساس بحقوقنا التاريخية. ولفت إلى أن وباء كورونا خطير جدا في جميع أنحاء العالم، وكانت جميع البلدان تدرس النتائج بعد هذا الوباء الذي يعاني منه العالم، في الوقت الحالي يعاني العالم أجمع من هذا الوباء، وأعتقد أن تغييرا كبيرا قادما لتتغير النظام الدولي،و تغيير العولمة. وشدد على أن الالتزام بالأولويات مع الاهتمام بالأمن والتداعيات السياسية الاقتصادية ضرورة فى ظل كورونا، مشيرا إلى أن مع كل ما يحدث أعتقد أن العالم يتغير ولن يصبح مرة أخرى كما كان قبل الوباء، هذه المشكلة في كل أنحاء العالم، ويجب أن يجتمع المثلث بين أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط معا لرسم رؤية جديدة وأفكار جديدة لدراسة ما يمكننا القيام به. وأشار إلى أن السوق المصري مهدد بخفض الاستثمار الأجنبي المباشر ، وهي ظاهرة تعيشها كافة دول العالم ، ويحاول الجميع جذب المزيد من الاستثمارات حتى على حساب الأخرين، منوها إلى أننا يمكننا استغلال وباء كورونا للتحول إيجابيا في مصر، خاصة وأننا عانينا خلال السنوات الماضية في رحلة دعم صورة مصر وتعزيز اقتصادها، مضيفا أن مصر اقتحمت الثورة الصناعية بقوة ونجاح ، وهناك تعديلات قريبة في القوانين والنظم لجذب المزيد من الاستثمارات".
