الأوقاف تهدي 37 مجموعة من سلسلة رؤية للفكر المستنير ل «تعليم المنيا»

استقبل صفوت جارح، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، وبصحبته 37 مجموعة من مجموعات سلسلة رؤية للفكر المستنير، من إصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة، تشتمل كل مجموعة على عشرين كتابًا، ليتم توجيهها إلى مكتبات المدارس الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، والثانوية الفنية.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتحصين عقول الناشئة والشباب ضد الأفكار المضللة، وضمن خطة التعاون بين وزارات: الأوقاف والثقافة والتربية والتعليم والتعليم الفني، وبالتنسيق مع الدكتور محمود فؤاد مستشار التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم.
وقدم وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا الشكر والتقدير لكل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على هذه اللفتة الكريمة، متمنيا أن يكون لها أثرها الطيب في عقول أبنائنا الطلاب وزملائنا المعلمين.
وكانت وزارة الأوقاف عن انطلاق أولى دورات الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعى، الخميس المقبل بمعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية، فى إطار التوعية المستمرة والعمل على رفع كفاءة جميع العاملين بالوزارة ، وتحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وقالت الوزارة فى بيان اليوم، إن هذه الدورات تتضمن وسائل وإيجابيات التعامل الجيد مع مواقع التواصل ، ومخاطر ومحاذير التعامل مع مواقع التواصل ، وأخلاقيات التعامل مع مواقع التواصل، وآلية كشف صفحات ومواقع أهل الشر وخطورة التعامل معها، مؤكدة أن هذه الدورات ستعقد فى جميع المديريات الإقليمية تباعًا .
وكشفت وزارة الأوقاف عن توزيع عدد 6126 مجموعة من هذه سلسلة رؤية للفكر المستنير والتي تصدر بالتعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة من رؤى تجديدية ونشر لمفاهيم التسامح والسلام، وفهم صحيح الإسلام من خلال فهم مقاصد النصوص ومراميها وعدم الوقوف عند ظواهرها .
وأضافت الوزراة في بيان لها انه تم توزيعها على الأئمة إضافة إلى توزيع نحو خمسة آلاف مجموعة لعدد من الوزارات والهيئات العامة في مقدمتها المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والفنية ومراكز الشباب ، كما تم تسليم أعداد من سلسلة(رؤية) وبعض إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لأكثر من ثلاثين ألف إمام، وجار التوزيع على باقي الأئمة.