أحدهم ساهم في سقوط القذافي.. 3 شخصيات متوقعة لتولي وزارة الخارجية في عهد بايدن

توقعت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، أسماء عدد من الشخصيات التي يمكن أن تتولى حقيبة وزارة الخارجية في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير لها، عن أنه من المتوقع أن يتولى السفير الأمريكي لدى روسيا، ويليام بيرنس منصب وزير الخارجية في إدارة بايدن، موضحة أنه تولى منصب السفير الأمريكي لدى موسكو بين عام 2005 وحتى 2008.
وذكرت الصحيفة أن بيرنس، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس منظمة كارنيجي الخاصة غير الربحية للسلام الدولي، كان مساعدًا لوزير الخارجية، وارن كريستوفر، ومادلين أولبرايت، وفي عام 2011 وحتى عام 2014 عمل كنائب وزير الخارجية الأمريكي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أيضًا ترشيح سوزان رايس، مساعدة الأمن القومي السابقة، في إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، أو السيناتور كريس كونز، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والذي اعتبرته الصحيف أحد أقرب أصدقاء بايدن.
وتعتبر رايس هي الأقرب إلى تولي حقيبة وزارة الخارجية رغم الاختلاف الذي كان واضحًا بينها وبين بايدن حيال عاصفة الصراعات التي ضربت منطقة الشرق الأوسط عام 2011.
ولا يزال معظم الليبيين يتذكرون رايس التي كان لها دور كبير في إسقاط الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، بعد أن تبنى مجلس الأمن القرار 1973 بالتدخل في ليبيا، وظهرت رايس وهي تعانق عبد الرحمن شلقم ممثل ليبيا بمجلس الأمن الذي انشق في وقت سابق.
وهذا المشهد الذي يظهر فيه عبد الرحمن شلقم باكيًا وهو يحتضن رايس أصبح موضوع السخرية والضحك. بل أن بعض أنصار القذافي فسروا الأمر على أنه دليل إضافي على "المؤامرة" ضد ليبيا.
وكانت رايس من أشد خصوم الحكومة الليبية عام 2011 التي كانت في ذلك الوقت ترد على التمرد المسلح كما تفعل أي حكومة. وحتى اليوم لا يوجد دليل يدعم الادعاء بأن القذافي كان يخطط لتنفيذ أي مذابح في أي جزء من ليبيا، وهو عكس ما كانت تردده رايس في مجلس الأمن.