كشفت السلطات التونسية معلومات جديدة عن إبراهيم العويساوي منفذ الهجوم الإرهابي بمدينة نيس الفرنسية. وقال محسن الدالي المتحدث باسم المحكمة الابتدائية في تونس إن منفذ هجوم نيس تم اعتقاله عام 2016 عندما كان قاصرا، بسبب العنف واستعماله سلاحا أبيض، وفقا لوكالة "رويترز". وأوضح أن الملف القضائي للعويساوي يشير إلى توقيفه في 2016 بسبب عنف في المنطقة التي يقطن بها عندما كان قاصرا. فيما ذكرت وكالة "تونس إفريقيا" أن السلطات التونسية فتحت تحقيقا للتحري في حقيقة ومصداقية وجود تنظيم يدعى "المهدي بالجنوب التونسي" تبنى هجوم وقع في مدينة نيس الفرنسية يوم الخميس. وأكد الدالي أن التحقيق بدأ بعد رصد تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى تبني العملية. وقام التونسي العيساوي 21 عاما، بمهاجمة كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، حيث تمكن من قتل 3 أشخاص، من بينهم امرأة قطع رأسها. من جانبها، أكدت السلطات الفرنسية أن منفذ هجوم نيس تونسي الجنسية وصل مؤخرا إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية. وكشف مسؤولون عن أن العويساوي وصل المدينة بالقطار حاملا بطاقة هوية تابعة للصليب الأحمر الإيطالي، حيث بدل ملابسه داخل محطة القطار قبل التوجه للكنيسة في نيس لتنفيذ الهجوم. ويأتي الهجوم في نفس الشهر الذي قطعت فيه رأس المدرس الفرنسي صاموئيل باتي، على يد شاب شيشاني الأصل، بعدما عرض الأستاذ على تلاميذه في حصة دراسية.
