قال مختار نوح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان إنه تم اغتيال السيد فايز على يد زميله فى الجماعة الارهابية عبد الرحمن السندى. ولفت نوح خلال مداخلة هاتفية له مع "اكسترا نيوز" إلى ان عملية الاغتيال فى ذكرى المولد النبوي، اثر خلاف شديد داخل التنظيم السرى للجماعة الإرهابية. وأوضح، أن عبد الرحمن السندى قام بتفخيخ علبة "حلوى المولد" بنفسه وارسلها إلى السيد فايز رئيس التنظيم السرى للجماعة الإرهابية آنذاك إلى المنزل. وتابع عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن شدة الانفجار تسببت فى مقتل احد الاطفال فى الشارع، لافتا إلى أن أعضاء الجماعة الإرهابية سجلوا ذلك فى كتبهم. يشار إلى أن 66 عاما مرت على قرار حل الجماعة الإرهابية، واليوم ذكرى محاولات الجماعة إزهاق روح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التى باءت بالفشل فى المنشية بالإسكندرية في 26 أكتوبر وصدر قرار في 29 أكتوبر من الشهر نفسه بحل الجماعة. كانت جماعة الإخوان وقتها الحزب الوحيد أيام ثورة 23 يوليو، حيث كان مجلس قيادة الثورة قد أصدر قرارًا بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد مستثنيًا جماعة الإخوان لكونها كانت تقدم نفسها "كجماعة دينية دعوية". إلا أن الإخوان يوم 26 أكتوبر عام 1954، حاولوا اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر، واشتهرت عقب ذلك ب"حادثة المنشية". وحاولت جماعة الإخوان إنكار الواقعة إلا أن قيادات تاريخية بالجماعة اعترفت بصحة الواقعة، وكان أبرزهم الإخواني يوسف القرضاوي، إذ أكد خلال لقاء له عبر قناة الجزيرة المعادية لمصر:" المسؤول عن حادثة المنشية هنداوى دوير ومجموعته - التنظيم السرى للإخوان- هم الذين دبروا هذا الأمر".