قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأوقات التي يكره فيها أداء الصلوات، هى: بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وعند طلوع الشمس، وعند استواء الشمس في كبد السماء، يعني قبل الظهر بخمس عشرة دقيقة، وبعد العصر حتى المغرب وعند غروب الشمس في هذه الأوقات إجمالا يجوز أن يصلي المسلم النافلة إذا كان لها سبب سابق. وأضافت دار الإفتاء، أنه يجوز الصلاة بسبب في هذا الوقت لمن فاتته فريضة أو دخل المسجد ويريد صلاة تحية المسجد، أو توضأ فيجوز صلاة ركعتين سنة وضوء. وأوضح، أنه يجوز كذلك الصلاة في هذه الأوقات، كأنه فاتته سنة الفجر القبلية فيجوز قضاؤها بعد الصلاة، أو نسي فريضة العشاء فيجوز أداؤها في الأوقات المنهي عنها. كما يجوز صلاة الاستخارة وركعتي قضاء الحاجة وصلاة الجنازة، ويجوز صلاة الفوائت في أي وقت ذلك لأن المسلم لا يعرف متى يحين قضاء الله. هل يجوز عمل استخارة من أجل الإنجاب ؟ هل يجوز صلاة الاستخارة للحمل؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأوضح فخر، قائلًا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم الصحابة الاستخارة فى كل شيء قالوا حتى فى شراء النعل، فلا مانع من صلاة الاستخارة من أجل الإنجاب ولكن الحمل هبة من الله تعالى فمسألة الحمل ليست بقرار من الزوج أو الزوجة فالحمل والإنجاب هبة من الله تعالى يرزق من يشاء من عباده. حكم صلاة الاستخارة عن الغير قالت دار الإفتاء، إنه يجوز صلاة الاستخارة عن الغير كأن تستخير الأم عن ابنتها، منوهة بأن الاستخارة هي طلب الاختيار، أي طلب صرف الهمة لما هو المختار عند الله والأولى، بالصلاة، أو الدعاء الوارد في الاستخارة.