أعلنت عائلة ساويرس أن قرار إقامة مهرجان الجونة هذا العام يأتي لدعم صورة مصر أمام العالم، خاصة بعد إقامة مهرجان فينيسيا، لذلك كان من الضروري التأكيد على أن مصر لا تقل عن أى دولة عظمى تحظى بكل وسائل الرعاية الصحية. وأضافت أنه على ضوء المتغيرات الخاصة بجائحة كوفيد – 19، أكد فريق إدارة مهرجان الجونة على توفيره لأدوات السلامة والصحة الضرورية، بالشراكة مع وزارة الصحة المصرية، لضمان تجربة مهرجانية مثمرة وآمنة في آن. ولفتت إلى أن كل أعضاء الفريق سيلتزمون بمعايير الصحة العالمية المقررة بواسطة الهيئات الصحية، في جميع فعاليات المهرجان. ومن المقرر أن يحتضن مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة (بلازا المهرجان) فعاليات الهواء الطلق، وهي مجهزة لاستيعاب 1000 ضيف وستخصص لحفلي الافتتاح والختام إضافة إلى عروض الجالا. ويعد الجونة السينمائي واحدا من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي، إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية. وكان المهرجان أعلن عن موضوعه الرئيسي وملصق دورته الرابعة ويحتضن مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة فعاليات المهرجان وعروض سجادته الحمراء. أما الاختيارات البصرية لتصاميم المهرجان هذا العام، فهي مستوحاة من التنوع العرقي والثقافي لشعوب المنطقة، ممثلة في الأطياف المتنوعة للمواهب العربية والشرق أوسطية الحالمة بأشكال جديدة من الحياة، التي يجسدونها في أعمالهم السينمائية. وتقوم الدورة الرابعة من عمر المهرجان على ساحل البحر الاحمر خلال أيام بعد تأجيلها من شهر سبتمبر الماضي بسبب جائحة كورونا. ويستمر مهرجان الجونة السينمائي في دعم كل أنواع السينما العربية، والتأكيد على مهمته المتمثلة في إلقاء الضوء على تنوع صناعة السينما العربية في المنطقة والعالم. وعلى مدار الثلاث سنوات السابقة، حول المشاركين في منصة الجونة السينمائية بمشاريعهم، إلى أفلام مميزة، فازت بالعديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية عالمية مرموقة، ثم توجوا تلك النجاحات بالمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي، كما سيحدث هذا العام.