أكد وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، اليوم الثلاثاء، أن معاهدة السلام مع إسرائيل ساهمت في تغيير الفكر التقليلدي للتحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط. وأعرب بن زايد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإسرائيلي والألماني في برلين، عن شكره لألمانيا لجهودها المثمرة في استضافة هذا اللقاء، مضيفًا: "نجتمع اليوم أملا في صناعة التاريخ. وأشار بن زايد إلى أن الشرق الأوسط دخل مرحلة جديدة من الأمن والازدهار، مضيفًا: "نتطلع إلى فتح المزيد من آفاق التعاون الجديد لصنع السلام وللفرص الاقتصادية التي يتيحها في المنطقة". وتابع: "توقيع معاهدة السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل تطور إيجابي لم يحدث منذ عقود". وأردف: "التعاون بين الإمارات وإسرائيل في البحث والتطوير يمكن أن يمثل خطوة نحو شرق أوسط أكثر استقرارًا وتكاملًا وازدهارًا". زار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، اليوم الثلاثاء، النصب التذكارية لضحايا اليهود في أوروبا المعروف باسم النصب التذكارية للهولوكوست والمتحف المصاحب الذي يقع في العاصمة الألمانية برلين؛ وذلك برفقة ابي أشكنازي وزير خارجية الإسرائيلي. ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، رافق وزيري خارجية الإمارات واسرائيل، خلال الزيارة، هايكو ماس وزير خارجية ألمانيا. واطلع بن زايد، خلال الزيارة على النصب التذكارية، الذي تم تأسيسه عام 2005 على مقربة من بوابة براندنبورج، ويخلد ذكرى حوالي 6 ملايين يهودي تم اغتيالهم خلال فترة الحكم النازي. وتجول الوزير الإماراتي في أرجاء النصب التذكارية، الذي يتكون من 2710 أعمدة خرسانية مقامة على مساحة 19 ألف متر مربع على شكل متاهة، بحيث يمكن للزائرين السير بين تلك الأعمدة، كما تفقد مركز للزائرين تحت النصب التذكارية التي توثق جرائم النظام النازي.