العرافة بابا فانجا حديث العالم بعد تنبؤها بمرض ترامب.. وهذا الأمر تتوقعه ل بوتين

على الرغم من وفاة العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانجا قبل 23 عامًا، إلا أن أنصارها أكدوا أنها كانت تتمتع بقوى خارقة وقدرة على رؤية المستقبل، ما جعل الكثير يسلطون الضوء على تنبؤاتها مع بداية كل عام.
وعادت بابا فانجا المعروفة أيضًا باسم "نوستراداموس البلقان"، للأضواء مجددًا خلال تلك الأيام، بعد ثبوت إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ جاءت في إحدى تنبؤاتها لعام 2020، أن الرئيس ال 45 للولايات المتحدة سيصاب بمرض غامض وغير معروف.
اقرأ أيضا: شعر بالتردد والإحباط .. كواليس اللحظات الأخيرة قبل نقل ترامب إلى مستشفى والتر ريد
ووفقًا لصحيفة "صن" البريطانية، ذكرت العرافة أن هذا المرض سيتسبب في إصابة الرئيس الأمريكي بفقدان السمع وطنين الأذن وصدمة في الدماغ.
وذكر البعض أن هذا التنبؤ دقيق جدا، نظرًا لأن ترامب أصيب بفيروس كورونا، الذي يعتبر مرضًا غامضًا ولا يوجد لديه لقاح أو علاج حتى الآن.
وليس هذا التنبؤ الأول الذي يزعم أنصار بابا فانجا أنه دقيق وصحيح، فمن بين تنبؤاتها والتي حدثت بالفعل، هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي، إذ قالت في تنبؤاتها عام 1989: "الإخوة الأمريكيون سيسقطون بعد تعرضهم للهجوم من قبل الطيور الفولاذية. ستعوي الذئاب في الأدغال، وستتدفق دماء الأبرياء".
كما تنبأت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فضلا عن ظهور تنظيم داعش.
ومع ذلك، لم يكن كل ما تنبأت به صحيحًا، ومن بين ذلك توقعاتها باندلاع حرب نووية في الأعوام من 2010 إلى 2014، لكن من الواضح أن هذا لم يتحقق.
وكانت بابا فانجا نشأت في مزرعة في دولة مقدونيا الحالية وأصيبت بالعمى أثناء عاصفة ترابية.
فيما كشف تحقيق أجرته صحيفة "واشنطن بوست" عام 2012، أن العديد من توقعات العرافة البلغارية تنسب إلى منشورات روسية على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أنها لم تكتب أي نسخة موثوقة لتنبؤاتها، إلا أنها كانت تتمتع بمكانة خاصة لدرجة أن الحكومة البلغارية وضعتها في جدول الرواتب الحكومي، حسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
إلى ذلك، تتضمن بعض نبوءاتها المستقبلية تغييرًا في مدار الأرض عام 2023 واكتشاف طريقة للسفر عبر الزمن عام 2304، كما تنتهي تنبؤاتها في عام 5079 والذي زعمت العرافة أنه سيشكل نهاية الكون.
وكانت العرافة بابا فانجا، توقعت أن الرئيس الروسي سيتعرض لمحاولة اغتيال من داخل الكرملين هذا العام أيضًا، ولم توضح ما إذا كان سينجو أم لا.