ساد الهدوء الحذر محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية شمالي القاهرة صباح اليوم، الاثنين، بعد اشتباكات متقطعة بين متظاهرين استمرت حتى فجر اليوم. ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط تكثيف التواجد الأمنى أمام الباب الرئيسى للكاتدرائية بشارع رمسيس، حيث اصطفت نحو 12 سيارة أمن مركزى وأربع مدرعات وسيارة إطفاء بالقرب من الباب الرئيسى للكاتدرائية. وعلى الصعيد المرورى، شهدت المنطقة المواجهة لمبنى الكاتدرائية تباطؤا فى حركة مرور السيارات القادمة من أعلى كوبرى أحمد سعيد بسبب كثرة الحجارة وزجاجات المياه الغازية المحطمة بكثافة فى نهر الطريق بمنطقة مواجهات أمس، بينما شهد شارع أحمد لطفى الموازى لشارع رمسيس خلف الكاتدرائية، كثافة مرورية مرتفعة. كما تواجد العشرات من طلبة المدارس أمام الباب الرئيسى للكاتدرائية، وشوهد نحو 8 أشخاص أعلى أحد مبانى الكاتدرائية، وحاولت قوات الأمن صرف الطلبة وكذلك توجيه الأشخاص المتواجدين أعلى أحد مبانى الكاتدرائية بالدخول للحيلولة دون تجدد الاشتباكات مرة أخرى. كما أغلقت قوات الأمن جميع الشوارع الجانبية المواجهة لمبنى الكاتدرائية فى شارع رمسيس، بينما فضل سكان المنطقة المواجهة للكاتدرائية وأصحاب المحال إغلاق الأبواب خشية تجدد الاشتباكات مرة أخرى.