تحدث الدكتور خالد عنان، وزير السياحة والآثار، عن تفاصيل متحف شرم الشيخ والذى تم تجهيز قاعتين من أصل تسع قاعات سيضمها المتحف، قائلا: إن وزارة السياحة تعمل على الجمع بين الترفيه والثقافة في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن مصر بها شواطئ جميلة، إلا أنه إذا تم إضافة أثار بتلك المناطق سيتم تزويدها بقيمة تنافسية أمام الأسواق المنافسة التي لديها شواطئ. وأضاف "عنان" خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولى"، أن تلك الفكرة طرحت منذ 14 عاما بإقامة متحف ضخم جدا للأثار في شرم الشيخ، لكن توقف العمل فيه تماما منذ عام 2011، واستطاعت الوزارة استئناف العمل فيه منذ حوالى عامين بأمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي. وتابع: "إحنا جاهزين لإفتتاح قاعتين بالمتحف فى أكتوبر الحالي، على مساحة 5000 متر مربع وهو مايماثل نصف متحف التحرير"، لافتا إلى أنه رفض تصوير المتحف الأن حتى تكون هناك مفاجأة عند افتتاحه، متمنيا أن يساعد المتحف شرم الشيخ فى زيادة قدرتها التنافسية مع غيرها، مثلما تم فتح متحف الغردقة بالعام الماضى. من جانبها أكدت شرين الهواري الخبيرة السياحية بشرم الشيخ أن المتحف سوف يضيف نوع جديد من الثقافة التي يعشقها السياح الاغنياء في اوروبا وكل دول العالم، مقترحة أن تتم تنظيم حملة ترويج ودعاية لذلك المتحف قبل افتتاحه.
يشار إلى أن أعمال إنشاء هذا المتحف العملاق استمرت لاكثر من 10 سنوات منذ 2009 ثم توقف العمل بضع سنوات عقب ثورتي يناير ويونيو ليتم إنجازه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمتحف يقع بعد مسجد السلام في طريق السلام ومطار شرم الشيخ.