حقا انها ادارة مختلفة للدائرة المستديرة فى جميع دول العالم، والتى لا تعرف الاسماء، وتعاقب المخطئ ومن يتجاوز رغم ان من اخطأ يكون صاحب اسم كبير، وهذا ماحدث عندما تعرض المدرب البرازيلى الشهير لويز فيليب سكولارى، المدير الفني لفريق بالميراس البرازيلي، الى العقاب من قبل محكمة القضاء الرياضي في ساو باولو بالإيقاف ثلاث مباريات بسبب تصريحاته ضد الحكام بعد طرده في المباراة أمام كورينثيانز بالدور قبل النهائي لبطولة دوري ولاية ساو باولو العام الماضي. ومع تطبيق هذه العقوبة، سيغيب سكولاري عن مقاعد الجهاز الفني في مباراة الفريق أمام براجانتينو يوم 22 يناير الحالي في افتتاح فعاليات نفس البطولة للموسم الجديد. وجاء طرد سكولاري في المباراة أمام كورينثيانز بعد مشادة مع الحكم باولو سيزار دي أوليفيرا اثر احتسابه هدفا مشكوكا في صحته سجله ويليان لفريق كورينثيانز، وانتهى اللقاء بالتعادل بين الفريقين قبل أن يحسم كورينثيانز النتيجة لصالحه 6/5 بضربات الترجيح. وتسبب الهدف المثير للجدل في سيل من الإهانات من مشجعي بالميراس تجاه الحكم، خاصة مع إقامة اللقاء على ملعب بالميراس، بينما اتهم سكولاري الحكم بأنه سرق فريقه كما أبدى احتجاجه على التحكيم في هذه المباراة مما دفع الحكم لطرده من الملعب. واشتملت العقوبة في البداية على إيقاف سكولاري ست مباريات مع تغريمه 40 ألف ريال برازيلي (21 ألفا و500 دولار أمريكي) قبل أن يتدخل النادي لتقليص العقوبة إلى النصف سواء في الإيقاف أو الغرامة.