قال النائب مصطفى بكري، إن انتخابات مجلس الشيوخ مختلفة عن مجلس النواب، موضحا أن انتخابات الشيوخ دائما تحتوي على صراعات حادة، إضافةً إلى ضيق الدوائر الخاصة، على عكس النواب. وأضاف النائب مصطفى بكري، في حواره ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن نسبة التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ في زمن الإخوان 7% فقط حينما فازوا ب 70% من المقاعد، معقبا "مجلس الشيوخ يمكن أن يشارك في تعديل مادة أو أكثر؛ في إطار الدستور، أو يناقش ما يحال إليه من مجلس النواب، وأيضا يناقش ما يحال إليه من رئيس الجمهورية من القوانين المكملة. وأشار النائب مصطفى بكري، إلى أن المجلس يختص بمناقشة القوانين الاجتماعية والاقتصادية، وتعميق المشاركة السياسية، ومناقشة معاهدات الصلح الدولية، موضحًا أن مجلس الشيوخ استشاري بالأساس، ومهمته تتمثل في الدراسة المتأنية للقوانين، ومدى توافقها مع الدستور. وألمح النائب مصطفى بكري، إلى أن فلسفة الغرفتين في الحياة السياسية تهدف إلى تبادل الرأي والمشورة حول القوانين والخطط، متابعا الإعلام مقصر في الدعوة الحقيقية إلى أهمية مجلس الشيوخ ودوره. وأوضح أن إصرار الدولة على إجراء انتخابات مجلس الشيوخ يعكس حجم الأمن والاستقرار، مشددا على أن الانتخابات مرت بسهولة ويسر من دون مشاكل. وفيما يخص المنقطعين عن الانتخابات، فأكد ضرورة التصويت حتى وإن لم تكن موافقا، متابعا "حتى لو أنت رافض روح وقول أنك رافض". وشدد على أن المرأة المصرية واعية بدورها ورسالتها بشكل كبير، مستذكرا "المرأة خرجت في ثورة 30 يونيو ولا أحد يستطيع المزايدة على دورها في أي وقت".
