أظهر استطلاع رأي جديد أن حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو يظل هو القوة الكبرى في الكنيست بحصوله على 31 مقعدًا، بينما حزب "كاحوال لافان" برئاسة بيني جانتس الذي كان في الانتخابات السابقة قبل تفككه القوة الثانية وهو حاصل الآن على 11 مقعدًا فقط. وقبل حوالي أسبوعين من حل الكنيست، في حال لم يتم المصادقة على ميزانية حتى تاريخ 25 أغسطس المقبل، سيتم الذهاب الى انتخابات إسرائيلية جديدة في شهر نوفمبر القادم.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته القناة 12 العبرية، فإنه بعد حزب "الليكود" يأتي حزب "يش عتيد-تيلم" برئاسة يائير لابيد بحصوله على 18 مقعدًا، أما تحالف "يمينا" اليميني المتشدد برئاسة نفتالي بينت فيحصل على 16 مقعدًا، بينما "القائمة المشتركة" التي تمثل العرب في الكنيست تحصل على 15 مقعدًا.
وفيما يتعلق بالأحزاب اليمينية المتدينة فيحصل حزب "شاس برئاسة ارييه درعي على 8 مقاعد، كما ويحصل حزب "يهوديت هتوراة" برئاسة يعقوب ليتسمان على 8 مقاعد ايضًا.
وبموجب الاستطلاع فحزب "يسرائيل بيتيتو" بزعامة أفيجدور ليبرمان يحصل على 7 مقاعد وحزب "ميرتس" اليساري يحصل على 6 مقاعد فقط.
وبين الاستطلاع أنه على الرغم من تراجع حزب "الليكود" في استطلاعات الرأي، فإن كتلة اليمين تحافظ على قوتها بمعدل 63 مقعدا.
وفي السؤال حول من الأنسب لتولي رئاسة الحكومة الإسرائيلية، أجاب 38% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو الأنسب فيما صوت 19% فقط لصالح جانتس.
وردا على سؤال على من تقع مسؤولية الذهاب إلى انتخابات جديدة، أجاب 42% من المستطلعين أن نتنياهو هو السبب، وفي المقابل، ألقى 14% فقط اللوم على جانتس، بينما قال 31% أن المسؤولية تقع على الاثنين نتنياهو وجانتس.
