ناشد الدكتور أحمد عبد الماجد، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، الشعب المصري، المشاركة الفعالة وبقوة في الإدلاء بأصواتهم في انتخابات "مجلس الشيوخ"، والتي من المُقرر إجراؤها للمصريين بالخارج غدا، الأحد، وبعد غد، الاثنين، وفي الداخل يومي الثلاثاء والأربعاء 11 و12 في الشهر الجاري. وحذر عبد الماجد، في بيان له، الناخبين من الالتفات إلى دعوات المقاطعة أو التقاعس عن أداء الواجب الوطني، موضحا أن هذه المحاولات فاشلة وتستهدف إحداث حالة من الفراغ السياسي في مصر. وأكد أن وعي الناخبين سيكون عاملا أساسيا في نجاح العملية الانتخابية، لافتا إلى أن المشاركة في الانتخابات بمثابة ترجمة حقيقية تعبر عن حبنا لهذا البلد الذي يستحق منا أن نعمل على إرثاء كل عناصر الديمقراطية والتقدم به لتستكمل الأجيال القادمة مسيرة التنمية الشاملة. َوأوضح القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن المشاركة في الانتخابات "واجب وطني" على كل مصري ومصرية ويجعلنا نظهر أمام جميع دول العالم بأن الشعب المصري حريص على استخدام حقه الدستوري في اختيار من يمثله باعتباره واجبا دستوريا عليه تأديته تجاه وطنه بمظهر ديمقراطي يليق بالمصريين جميعًا بعيدًا عن اختيارات الناخبين للمرشحين. وأشار إلى أن الشعب المصري بجميع طوائفه يمتلك القدر الكافي من الوعي الثقافي والسياسي في اختيار من يمثلهم في مجلس الشيوخ. وأكد عبد الماجد أن عودة الغرفة التشريعية الثانية بعد غياب سبع سنوات والممثلة في مجلس الشيوخ ضرورية ومهمة، وسوف تثري الحياة النيابية في مصر. وأوضح أن مجلس الشيوخ سيساعد مجلس النواب في إصدار التشريعات المهمة ومراجعة الموازنة العامة للدولة والقوانين المكملة للدستور والاتفاقات الدولية وغيره من التشريعات المهمة، بجانب أن عودة المجلس ستحقق زيادة التمثيل والمشاركة المجتمعية، وستعمل على إنجاز التشريعات وسن القوانين بطريقة جيدة، مما يعمل على ترسيخ دعائم الديمقراطية التي أصبحت الدولة تحرص كل الحرص عليها.
