قام مسؤولون دبلوماسيون أستراليون بزيارة أكاديمية بريطانية- أسترالية، في معتقلها بإيران، مؤكدين التقارير التي قالت إنه تم نقل الباحثة "كايلي مور جيلبرت" إلى سجن صحراوي سيئ السمعة، وفق ما ذكرت صحف بريطانية. وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية في بيان، إن كايلي مور-جيلبرت الآن في سجن كاراشاك حيث زارها سفير أستراليا لدى إيران، ليندال ساكس أمس الاثنين. وأضافت الوزارة :إن "سفير أستراليا لدى إيران قام بزيارة قنصلية للدكتور مور جيلبرت في سجن كارتشاك في 2 أغسطس". وذكرت الوزارة "إن مور جيلبرت في حالة جيدة ولديها إمكانية للوصول إلى الطعام والمرافق الطبية والكتب". وأكدت "سنواصل السعي للوصول بانتظام إلى مور جيلبرت. التي نعتقد أن أفضل فرصة لحل قضيتها تكمن في المسار الدبلوماسي وليس عبر وسائل الإعلام. لقد طلبت مور جيلبرت وعائلتها الخصوصية ". وأعتقلت مور جيلبرت ، خريجة جامعة كامبريدج ، والتي كانت محاضرة في الدراسات الإسلامية بجامعة ملبورن، في سجن إيفين بطهران، قبل أن يتم نقلها إلى معتقل أسوأ. وبحسب ما ورد حُكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات في سبتمبر 2018 ، رسميًا بتهمة التجسس ، بعد أن اعتقلت في مطار طهران بعد مغادرتها لمؤتمر.
