النائب فايز بركات: مشروع الأسمرات يدعم تطبيق العدالة الاجتماعية لسكان المناطق العشوائية النائب طارق متولي: نقلة حضارية في عهد السيسي وكيل نقل البرلمان: الرئيس ضرب المثل اليوم في جبر الخواطر خالد مشهور: الرئيس وفر لقاطنى العشوائيات واقعا مجتمعيا جديدا افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من المشروعات القومية من بينها المرحلة الثالثة من سلسلة إسكان الأسمرات وهي "الأسمرات 3" والتي تضم آلاف الوحدات السكنية الكاملة الخدمات والمرافق. وتضمنت الافتتاحات الرئاسية اليوم، أكبر مجمع للخدمات يستطيع أن يلبي احتياجات نحو 100 ألف نسمة يقطنون مشروع الأسمرات بمراحله الثلاث. اقرأ أيضا|| تطوير العشوائيات أهم أولوياته.. برلمانى: مشروع الأسمرات نقلة حضارية في عهد السيسي وفى هذا الصدد رحب عدد من نواب البرلمان بهذا الافتتاح الكبير، مؤكدين أن مشروع الأسمرات يمثل نقلة حضارية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن كونة تطبيق عملي لفكرة عدالة اجتماعية لسكان المناطق العشوائية، إضافةً إلى أن الرئيس بهذا العمل وفر لقاطنى العشوائيات واقعا مجتمعيا جديدا وخدمات سكنية ومجتمعية متكاملة. فى البداية، أشاد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح، وعضو اللجنة التشريعية بافتتاح الرئيس السيسي مشروع الأسمرات اليوم، و قال "يعتبر مشروع "الأسمرات 3" أهم المشروعات القومية التى تُنفذ في محافظة القاهرة، ويلقى اهتمام ودعم القيادة السياسية باعتباره أحد الحلول الجذرية لمواجهة العشوائيات ذات الخطورة داخل العاصمة والقضاء عليها، قائلا بهذه المشروعات القومية يحق لنا أن نقول : تحيا مصر برئيسها ومشروعاتها. وقال النائب إن مشروع الأسمرات تم تشييده لنقل وتسكين الأسر والأهالي من قاطني العشوائيات والمناطق الخطرة داخل مجمع سكني حديث يوفر لهم واقع مجتمعي جديد به جميع الخدمات السكنية والمجتمعية علي نحو متكامل. وأضاف مشهور " أثبتت الدولة والحكومة أنها مختلفة عن أي حكومات سابقة، حيث انتشرت فى عقود سابقة العشوائيات فى أحياء القاهرة ومختلف المحافظات، تحت سمع وبصر الدولة التى كانت تعتبرها مخرجا لأزمة الإسكان فى ظل توقف الدولة عن بناء مساكن جديدة تواكب الزيادة السكانية المتلاحقة، حتى استوطنت هذه البؤر العشوائية 68 منطقة على مستوى احياء القاهرة، فتحول بعضها الى «مفرخة» للجريمة و الإرهاب. ومن جانبه، أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، أن مشروع الأسمرات الذي افتتحه الرئيس السيسي اليوم، يلخص مقولة واحدة وهى عدالة اجتماعية لسكان المناطق العشوائية، حيث كان الرئيس السيسي حريصا على تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع المواطنين، ومن بينهم هذه الفئة التي ظلمت كثيرا في الماضي بسكنها مناطق العشوائيات. وأشار النائب إلى هذا المشروع يعد من أهم المشروعات القومية لمواجهة العشوائيات ذات الخطورة الداهمة داخل العاصمة حيث يقام المشروع على مساحة 65 فدانا ويضم 124 عمارة مكونة من دور أرضى بالإضافة إلى 9 أدوار متكررة ، وأن الرئيس السيسي اليوم أضاف صفحة مضيئة فى ملف تطوير العشوائيات الذى بدأه الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية قبل 6 سنوات، وكان همه الأول والأخير الحفاظ على حياة المواطنين ورفع مستوى معيشتهم. وأشاد النائب طارق متولى، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، بمشروع الأسمرات وافتتاح الرئيس السيسي للمرحلة الثالثة له، حيث قال أنه نقلة حضارية بكل المقاييس في عهد الرئيس السيسي. وأشار النائب إلى أن الرئيس منذ تولى المسئوليةكان من أهم الملفات لديه هو ملف تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة على أجندة أولوياته، وكان يحمل سكان هذه المناطق العشوائية وكيفية توفير مجتمعات سكنية حضارية تتمتع بالخدمات المختلفة، حيث إنها تساهم في بناء الإنسان وتعد من أهم حقوق الإنسان التى سعى لتوفيرها. وأضاف النائب أننا نشهد كل فترة افتتاح الرئيس لأحد هذه المشروعات مثل بشائر الخير والأسمرات وغيرهما من المناطق الحضارية، ونقل سكان العشوائيات إليه، لتكون بالفعل نقلة حضارية غير مسبوقة. كما، أشاد النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل نقل البرلمان، بافتتاح الرئيس السيسي مشروع الأسمرات ، و اضاف " من أهم المواقف هو جبر الرئيس السيسي للمواطنين والأطفال، ولقائه معهم بصفة الأب والمسئول عنهم، حيث التقى أثناء الجولة بعدد من المواطنين وتبادل الحديث معهم مستفسرًا عن ظروفهم المعيشية والوقوف علي طلباتهم وملحوظاتهم، وكذلك للاطمئنان علي احوالهم في ظل جائحة فيروس كورونا وجهود الدولة لمكافحة الفيروس والاجراءات الاحترازية ذات الصلة. وأكد وكيل نقل البرلمان أن الدولة حققت نجاحات فى هذا الملف لا ينكرها أحد، حيث إن المكسب الحقيقى هو الحصول على ثقة المواطن، وطمأنينته بأن الحكومة ستزيل المنطقة غير الآمنة التى يسكن بها لتعوضه بوحدة سكنية لائقة، فى مجتمع سكنى يتمتع بالخدمات المختلفة، وهو ما حدث فى مختلف المحافظات، وبعد أن كانت الحكومات السابقة منذ سنوات يصعب عليها إقناع سكان هذه المناطق، أصبحوا الآن هم من يطلبون التطوير، لثقتهم فى نوايا الحكومة للتطوير.
