بعد أكثر من 3 أشهر، أنهت العديد من دول العالم إجراءات الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، بعد أن تضرر اقتصادها بشدة نتيجة لتداعيات الوباء الذي أصاب أكثر من 12 مليون حالة حول العالم، وقتل أكثر من 500 ألف شخص. وتضمنت إجراءات إنهاء الإغلاق إعادة فتح المطاعم والمقاهي والمتنزهات أمام العملاء، وسط وضع حكومات البلدان عدد من الشروط والإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي كورونا. ولهذا، أصدر مركز تكساس الأمريكي الطبي، قائمة تحتوي على عدد من الأنشطة اليومية التي عاد إليها المواطنون، بعد رفع الإغلاق، والتي تم تصنيفها إلى الأنشطة الأكثر خطورة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك عن طريق قياسها بمؤشر يتراوح من 1 إلى 10 درجات. ووفقًا للقائمة، فيعتبر الذهاب إلى حانة أو مقهى أو حفلة موسيقية، وحضور فعالية دينية بها أكثر من 500 شخص، أو حدث رياضي من أكثر الأنشطة التي تعرضك لخطر الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير. كما صنف المركز، المعانقة والمصافحة في فئة المخاطر العالية والمتوسطة. كما يوجد في هذه الفئة أيضا السفر على متن طائرة، وحضور حفل زفاف أو جنازة، وزيارة صالون الحلاقة وتصفيف الشعر وتناول الطعام داخل المطعم. في الطرف الآخر من المقياس، يعتبر فتح صناديق البريد، واستلام المنتجات والأطعمة من الدليفري، وملء سيارتك بالبنزين من فئة منخفض الخطورة. ووفقًا للقائمة، فإن التسوق في السوبر ماركت، والجلوس في انتظار الطبيب، وتناول الطعام في الهواء الطلق وقضاء ساعة في الملعب من الأنشطة المصنفة بأنها معتدلة الخطورة. وحسبما ذكرت الصحيفة، فإن الأطباء وضعوا القائمة بناءً على قدرة الأشخاص على الالتزام بالتباعد الاجتماعي، مفترضين بغض النظر عن النشاط، إن الناس يتخذون أكبر قدر ممكن من احتياطات السلامة.
