أكد مصدر سيادي مسئول ان الجيش يراقب الموقف الداخلي جيدا ورغم انه لا يعمل بالسياسة الا انه يفهمها جيدا ولديه خطوط حمراء اذا تجاوزها اي تيار او فصيل لن يقف الجيش وقتها موقف المتفرج بل سيتدخل كما تدخل من قبل سواء اثناء ثورة 52 او ثورة 25 يناير لحماية مقدرات الشعب المصري. وقال إن القوات المسلحة المصرية لم يكن يوما ولائها لشخص معين او تيار سياسي بعينه، وانها لن تكون اداء في مباراة سياسية مهما حدث. واضاف ان الجيش المصري ليس انقلابيا بطبعه ولكنه لم ولن يرضى أبدا بضياع او انهيار الدولة او اندلاع حرب اهلية بين المصريين.