قال أحمد العشري، مدير تحرير الأهرام، إن وصول وزير الدفاع التركي إلى طرابلس يعد فصلا جديدا من فصول الاستفزاز التركية. وقال إن تركيا تبحث عن تمركز عسكري واقتصادي لها في ليبيا، في الوقت الذي يضيق فيه الحصار والخناق على تركيا من قبل المجتمع الدولي. وأوضح " العشري" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "مانشيت" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" تقديم الإعلامية "رانيا هاشم"، أن هناك موقفا روسيا بالغ الأهمية في القضية الليبية، وذلك بعد زيارة عقيلة صالح، واجتماعه بوزير الخارجية ورئيسة مجلس البرلمان الروسي. وتابع :أن وزير الخارجية الروسي قال لعقيلة صالح ولكل الليبيين بصوت وشكل مسموع أن المبادرة المصرية تمثل منطلقا أساسيا للحل في ليبيا، كما أن المبادرة المصرية يمكن أن تكون مفيدة من أجل إجراء حوار ليبي ليبي على وجه السرعة، وذلك نتيجة تضمنها حلول متكاملة لحل الأزمة الليبية. وأضاف أن فرنسا وخلال الأيام والساعات الماضية وجهت مجموعة من الرسائل لتركيا، حيث أوضحت أن تركيا تتحمل مسئولية إجرامية في ليبيا. وواصل قائلا: أن الخارجية الأمريكية ليلة أمس وصباح اليوم أصدرت عدة بيانات تطالب بعدم وجود تدخل تركي في ليبيا، متابعا: المجتمع الدولي حاليا يضيق الحصار على تركيا، وذلك نتيجة لممارساتها الاستفزازية. وأشار إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة مازالوا لم يستخدموا مقومات القوة باتجاه تركيا لردعها، لافتا إلى وجود قرارات دولية تنص على عدم تصدير الأسلحة والميليشيات الإرهابية إلى ليبيا.