قال أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" إن بطولة دورى أبطال أفريقيا ستستأنف وتختتم فى الكاميرون خلال شهر سبتمبر المقبل، وذلك لتسهيل المهمة على الفرق المشاركة وكسب الوقت بعد توقف طويل للمسابقة منذ شهر مارس الماضى. وقرر الكاف استكمال مباريات دورى أبطال أفريقيا فى الكاميرون وتعديل نظام المسابقة بإقامة مباريات نصف النهائي من جولة واحدة بدلا من نظام الذهاب والإياب، لإنهاء المسابقة مبكرًا بسبب التوقف الطويل نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وأوضح رئيس الكاف فى مؤتمر صحفى عقده عبر الفيديو كونفرانس أن الأهلى والزمالك سيواجهان الوداد المغربى والرجاء على الترتيب فى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بالكاميرون.. وبناء عليه أبدى خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق، رأيه في مباريات البطولة الأفريقية ومواعيدها وقرار CAF في هذه النقطة بالتحديد. وكتب عبد عبد العزيز عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك: "فى ظل الظروف الصعبة غير الطبيعية التى تمر بها الرياضة على مستوى العالم. الأفضل من وجهة نظرى بالنسبة لدورى أبطال إفريقيا أن تتقدم الفرق الأربعة الأهلى والزمالك والوداد والرجاء بطلب لل CAF للموافقة على إجراء قرعة يتحدد فيها إقامة مباريات الدور قبل النهائى فى مصر أو المغرب على أن تقام المباراة النهائية ( بالعكس) فى المغرب أو مصر. وذلك للأسباب التالية: - الاستعدادات الطبية لسلامة اللاعبين أفضل فى هاتين الدولتين عن غيرهما. - مصر والمغرب هما الأفضل إفريقيًا مع جنوب إفريقيا فى البنية الأساسية للملاعب والفنادق. -فى جميع الحالات جميع المباريات بدون جمهور. -السفر المباشر بين الدولتين قد يكون متوفرًا على خطوط الطيران العادية. - كل فريق من الفرق الاربعة سيكون قد سافر مرة واحدة فقط خارج بلاده ( مثل حالة السفر للكاميرون). - كل فريق سيلعب مباراة واحدة خارج بلاده ( أفضل من حالة اللعب فى الكاميرون) . - الفريق الذى سيفوز خارج ارضه فى قبل النهائى سيلعب النهائى على أرضه وهذه ميزة مستحقة له . - إذا فاز الفريقان المضيفان فى قبل النهائى فليست مشكلة أن يلعبا النهائى معا خارج أرضهما (فهى نفس حالة اللعب فى الكاميرون)أو فى أى دولة محايدة. -قطعًا الاهتمام الإعلامى سيكون أكثر فى مصر والمغرب عنه فى الكاميرون . - أنا أعلم أن اللائحة لا تنص على ذلك ولكنها أيضًا لا تنص على اللعب فى الكاميرون . - أعتقد أن مصر والمغرب لهما قدرة على صناعة القرار داخل الاتحاد الإفريقى . * هى مجرد فكرة ، ذكرها قد ينفع ولكن قطعًا لن يضر.