قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الأشهر الحرُم كانت معظمةً في الجاهلية، وكان العرب يُحرِّمُون فيها القتال، حتىٰ لو لقي الرجل منهم قاتل أبيه لم يَتعرَّض له بسوء. وأضاف المركز، انه مع مجيء الإسلام استمرت حرمة هذه الأشهر قائمة حتىٰ الآن وإلىٰ يوم القيامة، فزادها اللهُ تعظيمًا، ونهىٰ المسلمين عن انتهاك حرمتها، فقال تعالىٰ عنها: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ...} [التوبة: 36]. div dir="auto" style="line-height: 1.6; font-family: "times new roman"; font-size: 19px; max-width: 100%; background-color: rgb(255, 255, 255);"وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان النبي بيَّن أن تأخير الشهور وتبديلها أو إلغاءها أمرٌ مُحَرَّم في الإسلام. div dir="auto" style="line-height: 1.6; font-family: "times new roman"; font-size: 19px; max-width: 100%; background-color: rgb(255, 255, 255);" div dir="auto" style="line-height: 1.6; font-family: "times new roman"; font-size: 19px; max-width: 100%; background-color: rgb(255, 255, 255);"وتابع: أخرج البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ».