بيدرو مينديز يتحدث ل صدى البلد عن مصير يورو 2020 وتأثير كورونا على كرة القدم

هو واحد من أشهر لاعبي الوسط في المنتخب البرتغالي حيث لعب لنادي رينجرز الأسكتلندي إضافة إلى بورتو وسبورتنج لشبونة إضافة إلى تمثيل المنتخب البرتغالي في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، برفقة كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد في ذلك التوقيت.
ويواجه اليويفا أزمة بخصوص النسخة السادسة عشرة من بطولة أمم أوروبا التي كان من المقرر إجراؤها في 12 يونيو الحالي في 12 مدينة، وظهرت شكوك حول قدرة عدد قليل من المدن المضيفة على الوفاء بالتزامها.
وتحدث بيدرو مينديز نجم منتخب البرتغال السابق إلى موقع "صدى البلد" عن مصير يورو 2020 وأزمة كورونا في البرتغال ومصر وكيفية التصدي لها من وجهة نظره.
وقال بخصوص الوضع في البرتغال: "نحن الآن في البرتغال في حالة الطوارئ، هناك قواعد للناس للتحرك ويوصى بالبقاء في المنزل، جميع المتاجر الصغيرة مغلقة، الشركات الكبرى أيضا".
وواصل: "الصيدليات ومحلات السوبر ماركت وغيرها تعمل بشكل طبيعي ولكن هناك قيودا مفروضة عليها بخصوص العمل في جدول زمني محدد وتقليل عدد الموظفين".
وعن عودة النشاط الكروي حول العالم قال: "الرياضة مخصصة للجماهير، لكن كرة القدم في هذه الأيام هي تجارة ومكسب في أول الأمر، وقد تكون الأندية في مشكلة مالية كبيرة إذا لم تكن هناك مباريات، بدون عائدات من الدعاية والتلفزيون".
وأضاف: "من الصعب جدًا الوضع الذي سيتحمله المسؤولون عن كرة القدم الآن هم على يقين من كيفية التعامل معه ، والوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة وبأقل خسائر".
وعن مصير يورو 2020: "هذا الفيروس بعيد عن أن يكون تحت السيطرة ولا أعتقد أنها ستكون تحت السيطرة في وقت اليورو، لا تعتقد أنه سيكون لدينا دواء للفيروس بحلول ذلك الوقت ، لذا سنحتاج إلى الاستمرار في تجنب انتشار الفيروس، وننتظر حتى موعد البطولة لنعرف هل سيتم إجراؤها أم التأجيل مثل الأوليمبياد".
ووجه مينديز رسالة إلى المصريين بخصوص تفشي كورونا قائلا: "الأهم هو البقاء في المنزل، والقيام بجميع احتياطات السلامة التي توصي بها السلطات الصحية ، مثل غسل يديك جيدًا ، والحفاظ على مسافة أمان 2 متر بين الآخرين ، خاصة إذا كنت بحاجة إلى الخروج للعمل أو سبب آخر مهم".
واختتم "ويجب الإهتمام بكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون بالفعل من بعض المشاكل الصحية".