طالبوا بالفيديو كونفرانس.. مسئولو الأندية يتحفظون على الاجتماع بمقر اتحاد الكرة لمناقشة تعديلات لائحة النظام الأساسي

تلقت اللجنة الخماسية المؤقتة في إتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني انتقادات لاذعة بشأن دعوة الأندية للاجتماع فى مقر الجبلاية بالجزيرة من أجل مناقشة لائحة النظام الأساسي فى ظل أزمة فيروس كورونا.
وكان فيروس كورونا ضرب مقر اتحاد الكرة فى الجزيرة وتعرض للإصابة الدكتور محمود سعد، المدير الفني للجبلاية، وكل من حسين عوض ومحمد بخيت وشادى ومحمود خليل، فى قسم الحسابات، إضافة إلى أحمد سامى، فى قسم السكرتارية.
وقال مصدر مطلع داخل الجبلاية إن أعضاء الجمعية العمومية كانوا يفضلون عقد الاجتماع مع مسئولى اللجنة الخماسية عبر تقنية الفيديو كونفرانس ومناقشة جميع الآراء حول تعديلات لائحة النظام الأساسي، فضلا عن مصير الدورى الممتاز الموسم الجاري سواء حال استكماله أو إلغائه.
وأضاف أن أعضاء الجمعية العمومية بعد الإصابات التى ضربت موظفى الجبلاية والمدير الفني للاتحاد الدكتور محمود سعد يتحفظون على الحضور إلى مقر الجبلاية وعقد اجتماعات لخشيتهم من التعرض للإصابة بفيروس كورونا، لا سيما وأن العديد منهم يحضرون من محافظات بعيدة.
ومن المنتظر أن تجتمع اللجنة الخماسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة عمرو الجنايني مع الأندية أعضاء الجمعية العمومية، خلال الأسبوع الجاري.
وتناقش اللجنة مع الأندية ما تم من مشاورات مع "الفيفا" فيما يخص التعديلات على لائحة النظام الأساسي، والإجراءات الاحترازية التى طالبت بها الدولة لعودة النشاط الرياضي، وتوقيته والموسم الجديد ونظام المسابقات.
وتنطلق الاجتماعات يوم الثلاثاء المقبل، بلقاء أندية الأهلي والاتحاد السكندري وإنبي وطلائع الجيش ومصر للمقاصة ووادي دجلة من القسم الأول، ويسبق ذلك الاجتماع بأندية المجموعة الأولى بالقسم الثاني.
وتلتقي اللجنة يوم الأربعاء، مع أندية الزمالك والإنتاج الحربي وطنطا والمقاولون العرب ونادي مصر وأسوان، ويسبق ذلك الاجتماع بأندية المجموعة الثانية بالقسم الثاني، بينما يخصص يوم الخميس للاجتماع بأندية الإسماعيلي والمصري وبيراميدز وسموحة والجونة وحرس الحدود، ويسبق ذلك الاجتماع بأندية المجموعة الثالثة بالقسم الثاني، مع التأكيد على الالتزام التام باتباع جميع الإجراءات الاحترازية.
وتجتمع اللجنة الخماسية مع أندية الدرجتين الثالثة والرابعة في المناطق التابعين لها، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية المتبعة بسبب انتشار فيروس "كورونا".