قال عمرو حسن، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، إن مصنعي الملابس يتجهون حاليًا لإنتاج الكمامات القماش لتشغيل المصانع والحفاظ على العمالة في الوقت نفسه، وذلك بنفس المواصفات التي حددتها وزارة الصناعة والتجارة. ورجح عمرو حسن أن عدد المصانع العاملة على إنتاج الكمامات نحو 350 مصنعا، يتراوح إنتاج المصنع الواحد بين 10-30 ألف كمامة يوميًا، بأسعار تبدأ من 10 إلى 12 جنيها، ومصنعة بقطن بنسبة 100% ويمكن غسلها 25 مرة. اقرأ أيضا: يبدأ غدا.. حجز شقق الإعلان ال13 لشقق الإسكان الاجتماعى.. تفاصيل وأرجع "حسن" سبب اتجاه مصانع الملابس إلى إنتاج الكمامات القماش، لسببين وهما أولا تراجع أحجام المبيعات بشكل مسبوق مما أدى إلى تكدس المخازن بالملابس، وثانيًا تشغيل العمالة في المصانع مما يساهم في تقليل تكلفة المصانع نتيجة الأوضاع الحالية. ولفت إلى أن المصنعين يبيعون الكمامات بأسعار التكلفة لمساعدة المستهلك في تخطي جائحة كورونا وتحريك عجلة التصنيع.
وأكد "حسن" استمرار حالة الركود بمبيعات محلات الملابس الجاهزة، وهو ما دفعها إلى إطلاق عروض وتخفيضات لتنشيط المبيعات، أبرزها عروض قطعة مجانية مقابل شراء قطعة أو قطعتين من الملابس. وأضاف: "بدأنا أوكازيونا داخليا بين المحلات لمواجهة الركود، وليس أوكازيونا رسميا، ونأمل تحسن المبيعات خلال الأيام المقبلة مع تقليل ساعات حظر حركة المواطنين".
وسبق أن حددت وزارة الصناعة شروط إنتاج الكمامات القماش وهي أن تغطي الكمامة العازلة الأنف والفم والذقن بالكامل، وأن تتكون الكمامة من عدة طبقات بحد أدنى طبقتين، على أن تراعي أحكام المقاس على وجه المستخدم، كما تتضمن الشروط، أن تكون هذه الكمامة مصنوعة من خيوط معينة تحقق الأمان والسلامة للمستهلك بحيث تكون خالية من الوبرة، وذلك منعا لتعرض الجهاز التنفسي لمشاكل صحية، وأنه يمكن غسل الكمامة 25 مرة ويجب على المنتج أن يضع على غلاف الكمامة طريقة استخدامها.
كما اشترطت الوزارة وضع الاسم والعلامة التجارية لتحديد هوية المصنع الذي صنعت فيه الكمامة، والتوضيح أن هذا المنتج ليس منتجا طبيا يعني يسمح فقط للمواطن السليم بارتدائه وليس لمصابي كورونا أو القطاع الطبي.