قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الصلاة في المسجد النبوي فتحت أبواب الشفاعة، معربًا عن سعادته بفتح أبواب المسجد النبوي الشريف، للصلاة، بعد إغلاقه عدة أسابيع بسبب كورونا. اقرأ أيضا: قبل دخول الجنة أو النار.. خالد الجندي: هناك عذاب أو نعيم وأوضح «الجندي» خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون» المُذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أن هذا يوم مبارك، ولا أستطيع أن أصف لكم مدى السعادة التى كنت فيها، أنا وكل المسلمين، المشهد جعلنى أبكي فرحًا، لم يحدث أبدًا، من شدة الفرحة، هذا أعظم وأخشع مشهد، فالمسجد النبوي بيت الرحمة والشفاعة، وفتحت به أبواب الشفاعة، وبشارة خير". وأضاف: "نشكر المملكة العربية السعودية، على مجهوداتها، والناس مقدرين النعمة، وتم إزالة السجاد، وهذا درس فى منتهى الأهمية، فأطهر مسجد تم ازالة السجاد الذى يعتبر مخزن العدوى". ورفع مؤذن المسجد النبوي، أذان الفجر اليوم الأحد بعد 71 يومًا من إغلاق أبوابه، وسط توافد كبير للمصلين. واستقبل المسجد النبوي، المصلين في صلاة الفجر، بعدما فتحت وكالة شئون المسجد النبوي، أبوابه أمامهم اليوم، للمرة الأولى لصلاة فجر الأحد بعد غلقها منذ 20 مارس الماضي بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". اقرأ أيضا: عودة الروح إلى الحرم .. المسجد النبوي يفتح أبوابه للمصلين.. فيديو و أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس السبت، عن بدء الصلاة وزيارة المسجد النبوي الشريف بعدة شروط، ليقتصر على التوسعات والساحات فقط دخول دون الحرم القديم والروضة الشريفة. وأوضحت أن شروط دخول المصلين إلى المسجد النبوي لن يزيد على 40٪ من الطاقة الاستيعابية الأساسية، مع رفع سجاد التوسعات والساحات كاملًا، وستكون الصلاة على الرخام، مع تعليق موائد الإفطار في المسجد النبوي وساحاته. وتابعت أنه سيتم تشغيل مواقف المسجد النبوي بنسبة 50 % ، على أن يتم دفع أجرة الوقوف بمواقف المسجد النبوي عبر التطبيق الإلكتروني. وأكدت الإدارة أنه تم وضع خطة لتعقيم المسجد النبوي، ووضع فواصل أرضية لتحقيق التباعد بين المصلين وغسيل الأرضيات بعد كل صلاة، وكذلك استمرار رفع حافظات ماء زمزم، مع استمرار إيقاف توزيع عبوات ماء زمزم في المسجد النبوي وساحاته.
