"الناجح يرفع إيده".. دائماً تثبت الفتاة الأسوانية تفوقها العلمي، ونجاحها المستمر فى التحصيل الدراسي؛ لتتبوأ بشكل مستمر المراكز الأولى والمتقدمة. وفى هذا الصدد، تروي سنابل فتح الله سيد ل"صدى البلد" التى حققت الترتيب الأول مكرر فى الشهادة الإعدادية قصة ورحلة نجاحها للوصول للمركز الأول وهذا التفوق. وتقول ابنة قرية دهميت، التابعة لمركز نصر النوبة شمال أسوان، ذات ال 15 عاماً، إنها مقيمة بهذه القرية، حيث كانت تدرس في مدرسة دهميت الإعدادية ، وأنها حريصة على حضور الحصص والدروس بانتظام بداية من أول يوم دراسة حتى نهاية العام، ولكن هذا العام يختلف بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث تم الاعتماد على مشروعات الأبحاث العلمية فى الفصل الدراسى الثانى، ولكنها حققت الدرجة النهائية بمجموع درجات 140 درجة فى الفصل الدراسى الأول، والفصل الدراسى الثانى حققت فيه فى تقييم مشروعها البحثى 140 درجة أيضاً لتحصد بذلك الدرجة النهائية 280 من 280 درجة. وأقرأ أيضاً : محافظ أسوان يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 99,5 %.. فيديو وصور وأشارت سنابل فتح الله، إلى أن عنوان بحثها كان حول "تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية"، حيث استغرقت 4 أيام فى الانتهاء منه، واعتمدت على جهودها الذهنى والفكرى، وأن أختها الكبيرة نسقت لها البحث من حيث الخطوط والأرقام وترتيب الأوراق. وقالت إنها كانت تأخذ "دروس خصوصية"، ولكن الحصص والدروس داخل المدرسة كانت مميزة والاختلاف بينهما في المراجعات فقط، وأنها كانت تستغرق يومياً أربع ساعات في المذاكرة، وتنظم وقتها بانتظام بين المواد المختلفة. وتابعت أنها تستيقظ الساعة السادسة صباحًا كل يوم حيث تراجع دروسها باستمرار قبل ذهابها إلى المدرسة، وتحمل حقيبتها المدرسية وتتواجد في طابور الصباح. وأكملت سنابل أن حلمها وطموحها هو الالتحاق بكلية الطب التي تسعى منذ دخولها المراحل التعليمية المختلفة إلى أن تلتحق بها، وأنها تسعى لكى تتفوق كل عام، وتكون فى الصفوف الأولى فى قائمة أوائل المتفوقين، ولهذا فقد حققت بفضل الله تعالى المركز الأول فى الشهادة الإعدادية وحصوله على الدرجة النهائية بنسبة 100%. وأنها كانت متفوقة أيضاً فى المرحلة الابتدائية ومراحل النقل فى الإعدادية، حيث إنها دائما تحصل على المراكز الأولى ، موجه الشكر في نهاية حديثها لجميع من قدم لها المساعدة والدعم حتى تتفوق في دراستها وفى مقدمتهم والدها ووالدتها الذين وفروا لها الراحة والهدوء ، فضلًا عن توفير جميع المستلزمات والاحتياجات الخاصة بالتعليم. كما قدمت سنابل شكرها لجميع المعلمين والمعلمات الذين ساعدوها خلال فترة الدراسة وعدم التأخير فى الإجابة على أى تسأول أو شرح أو فهم لمعلومة فى أى مادة دراسية.
