في هدوء غير مسبوق في أول ساعات أيام عيد الفطر المبارك وسط الشوارع الخاوية من المصلين، افترش أشرف محمود الحصير بشرفة منزله لإقامة صلاة العيد، هو وأسرته، حين أشارت عقارب الساعة نحو ال 5:22 صباحا، ليؤدون صلاة العيد التي يفتقد "هشام"، تكبيرتها التي كان يرددها بأحد المساجد القريبة من منزله في القاهرة الكبرى، ليضطر أن يؤم أفراد عائلة الصغيرة، وذلك بعد غلق المساجد بسبب الحظر الذي فرضه فيروس كورونا حول العالم.