أكد هان بينج المستشار التجاري والاقتصادي بالسفارة الصينية بالقاهرة، أن الشركات الصينية تواصل العمل بشكل سلس في المشاريع المختلفة التي تقوم بتنفيذها بالشراكة مع الجانب المصري سواء بالعاصمة الإدارية أو بمنطقة "تيدا" الاقتصادية بالعين السخنة. وتابع بينج خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم بمقر السفارة الصينية بالقاهرة تم بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنه يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية من ارتداء كمامات وتعقيم لأماكن العمل أو تبخير أو الإجراءات الخاصة بمنع التجمع بين العمال أو تخفيض كثافة العمل للعاملين بالمشروعات، مشيرا إلى أنه وبفضل هذه الاجراءات لا يوجد انتشار لفيروس كورونا بين العاملين سواء المصريين أو الصينيين أو في أي من المشروعات الصينية العاملة في مصر. وقال بينج إنه وبسبب تفشي الوباء أولت الشركات الصينية العاملة الاهتمام بالإجراءات الوقائية وإلى تعزيز وعي العاملين المصريين حول طرق كيفية الوقاية في ظل أزمة كورونا. وأضاف أنه يريد مشاركة بعض ما تقوم به الشركات الصينية العاملة في مشروعات العاصمة الإدارية حيث تتخذ كل إجراءات الوقاية وسنجد أن العمل في المشروعات لم يتأثر بفيروس كورونا، وزارها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وأبدى إعجابه بما يتم من إجراءات، وكذلك كل المؤسسات الاقتصادية العاملة بمنطقة "تيدا" في شرق قناة السويس يتم اتباع سياسة الدائرة المغلقة بحيث تجرى إجراءات صارمة وحازمة لاتباع الاجراءات الوقائية. إنجاز رغم كورونا وشدد على أن الكثير من المشروعات قاربت على الانتهاء من تصميماتها ومنها مشروع سكك حديد العاشر من رمضان حيث تم الانتهاء من 70 % من أعمال التصميم، لافتا إلى أن الشركات تحافظ على الإنتاج وأيضا تم تشغيل محولات الطاقة في مدينتي مرسى علم ومدينتي برنيس، وتم ربط برنيس بشبكة الكهرباء القومية لأول مرة. وأوضح أن 123 من العاملين الصينيين عادوا إلى مصر بعد التزامهم بقواعد الحجر الصحي ويتم التعاون مع الجانب المصري للسعي لتنفيذ كل المشروعات المشتركة بين الجانبين والتي تعبر عن حجم التعاون والثقة بين الجانبين، بما سيعزز من فرص التعاون الاقتصادي مع الصين وكذلك في المجال الصحي كوجه جديد للتعاون بين البلدين وهناك مصنع لإنتاج الكمامات مشترك بين الجانبين. وشدد على تشجيع الشركات الصينية خلال الفترة القادمة على القيام بالاستثمار في مصر، وكذلك توريد الحاصلات الزراعية المصرية إلى الصين ومشاركة مصر في المعرض الزراعي الصيني في يوليو عبر الإنترنت لتعزيز الميزان التجاري لصالح مصر.