رئيس جامعة عين شمس: * التعلم عن بعد هو المستقبل * يوضح طرق تقييم طلاب فرق النقل * جامعة عين شمس غي انتظار علاج ريمديسيفير * هذا عدد حالات مصابي فيروس كورونا بمستشفي العبور والمدينة الجامعية * رئيس جامعة عين شمس يوضح كيف واجهة الجامعة فيروس كورونا * نسبة الشفاء بمستشفي العبور تتخطي ال 75% منذ ظهور فيروس كورونا المستجد وإعلان منظمة الصحة العالمية أنه وباء عالميا، كلف الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، قطاعات الجامعة المختلفة بوضع خطة لإدارة الموقف من مختلف جوانبه الطبية والتعليمية والبيئية. "شكلت فرقا بحثية وتجارب سريرية وأيضا تحويل مستشفي العبور إلي عزل لمصابي فيروس كورونا وأيضا المدينة الجامعية للطلاب لاستقبال مصابي كورونا ولكن للحالات البسيطة فقط وبالإضافة إلي تحويل مدينة الطالبات إلى حجر صحي للعائدين". في هذا الحوار نتحدث مع رئيس جامعة عين شمس في كل ما توصلت إليه الجامعة وما هي الخطط المستقبلية للجامعة من الناحية الطبية وأيضا التعليمية. حدثنا عن مستقبل التعلم عن بعد بجامعة عين شمس؟ التعلم عن بعد هو المستقبل سوف يكون جزءا أساسيا بعد ما كان في السابق اختياري أصبح احتياج أساسي في التعليم وأعتقد أن الاحتياج له سوف يزداد يوما بعد يوما علي الأقل خلال السنوات القادمة في جميع مناحي العلم سواء في التعليم ما قبل الجامعي أو في التعليم الجامعي وهذا يستوجب علينا عمل ضخم علي مستوي البنية التحتية من إنترنت وسرعته وأجهزة الحاسوب الشخصي بكل مستوياتها التي من الممكن تتاح إلي الطلاب. اقرأ أيضا | اليوم.. مدينة الطالبات بجامعة عين شمس تستقبل أول أفواج العائدين من الإمارات هل وضعت جامعة عين شمس خطة لامتحانات طلاب الفرق النهائية؟ بالفعل تم وضع خطة محكمة للحفاظ علي سلامة الطلاب وهي التباعد الاجتماعي التعقيم المستمر طريقة المراقبة ووضع كاميرات ولا يوجد أي كثافة طلابية وسوف تأتي الطلاب علي مجموعات وعلي أيام بأعداد قليلة جدا قد تكون 20% من كل دفعة ولا بد من التباعد الاجتماعي من حيث الدخول والخروج وتوفير المعقمات والمطهرات بغزارة علي مدار اليوم والماسكات إجباري علي الجميع وندرس كل البدائل التي تحافظ علي الطالب والمدرس والعامل وهذه الأولوية الأولي. ما موقف طلاب الأقاليم من الفرق النهائية؟ في طور الدراسة حاليا للوصول لأفضل البدائل إلي توفر وتأكد أمان الطلاب. ما هي خطة جامعة عين شمس في العام الجديد؟ التعليم سوف تتغير صورته بعد انتهاء فيروس كورونا في العالم ولكن توجد تحديات البنية التحتية ويوجد بعض الطلاب لم يمتلكوا لاب توب وأدوات التكنولوجيا الحديثة، وندرس كيفية توافر الأجهزة التي يحتاجها الطالب غير القادر لتفعيل هذه المنظومة لا نعد بشيء ولكن هناك أخبارا قد تكون مفرحة ومطمئنة في القريب العاجل بإذن الله مفيش طالب هيبقي معندهوش أدوات التكنولوجيا الحديثة التي تساعده علي التعلم عن بعد وهذا علي مستوى جامعة عين شمس. كيف يتم تقييم الأبحاث لطلاب فرق النقل؟ كل بحث له مكوناته وكل مكون له رؤية ونظرة من أستاذ المادة ويرجع التقييم لأستاذ المادة وهم من يختارون الموضوعات ويتم إرسالها للطلاب. الأبحاث ليس لها درجات ناجح أم راسب ولكن إذا استمر هذا الوضع سوف نضع درجات ويوجد برامج لاكتشاف نسبة الاقتباس وتكون نسبة الاقتباس 25% كحد أقصي ونتمني أن تكون أقل. ماذا فعلت جامعة عين شمس بعد تعليق الدراسة؟ منذ 15 مارس قمنا بتنفيذ خطة أعدت قبل تنفيذ القرار قومنا بتفعيل البريد الإلكتروني للطلاب حيث لم يكن مفعلا في بعض الكليات، وخاصة الكليات النظرية، ولكن خلال أسبوعين من تعليق الدراسة كانت جميع الكليات تم رفع أكثر 95 % من المادة الفعلية ولكن الحقيقة ليست جميعها تفاعلية. ما هي الفئات العمرية التي تستقبلها المدينة الجامعية بعد تحويلها مستشفي عزل؟ تستقبل المدينة الجامعية للطلاب مصابي فيروس كورونا المستجد الحالات البسيطة التي لا يتجاوز أعمارهم ال 50 ولكن من جميع أنحاء الجمهورية ولكن الأولوية للعاملين بالجامعة وأيضا الطلاب وهيئة أعضاء التدريس. ما هي القدرة الاستيعابية للمدينة الجامعية من عدد أسرة وأيضا الخدمات؟ وأيضا حدثنا عن عدد الحالات؟ أنه تم حتى الآن استقبال 80 حالة من مصابي فيروس كورونا، والمدينة الجامعية مجهزة ب 1200 سرير مجهز ونستقبل المرضي من جيمع أنحاء الجمهورية الذين لا تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا ولكن تحاليلهم إيجابية والمدينة الجامعية توفر لهم كل سبل الرعاية الكاملة من حيث الرعاية الصحية وأطقم طبية كاملة ومأكل ومشرب بالمجان، وأن الأطباء هم خط الدفاع الأول، وأيضا طاقم التمريض والإداريين. ماذا عن مدينة الطالبات بجامعة عين شمس؟ قد تم تخصيص المدينة الجامعية للطالبات لاستقبال المصريين العائدين من الخارج ضمن تحديات ومواجهة فيروس كورونا وسوف تستقبل أول فوج من دولة الإمارات من أبنائنا العالقين، وتم تجهيز المدينة الجامعية من حيث النظافة والصيانة لجميع المباني السكنية والغرف والمطعم وغيرها من الملحقات وما بها من تجهيزات على أعلى مستوى، بمشاركة وزارة التضامن بمشاركة الجامعة في احتياجات المدينة الجامعية من حيث الطعام وفرش المدينة وسوف يتم كل هذا مجانا وسوف يتم الرعاية الكاملة لهم وتحتوي مدينة الطالبات علي 800 سرير. متى تحول مستشفي العبور إلي عزل صحي وأيضا من الفئة المستهدفة للمستشفى؟ مستشفى العبور خصص للعزل الصحي إبريل الماضي وتم استقبال 220 مصابا بفيروس كورونا وتعافي 120 مصابا تحولت نتائج تحليلهم من إيجابية إلى سلبية، وأن مستشفى العزل خاص بهيئة أعضاء التدريس والطلاب والعاملين أيضا وفي حالة توافر أسرة يمكن أن نستقبل أي حالة، الجامعة بها 15 ألف عضو هيئة تدريس وأيضا 45 ألف موظف وعدد الطلاب يتخطي 200 ألف. ما هي إمكانات مستشفى العبور الخاص لاستقبال مصابي فيروس كورونا؟ مستشفي العبور يحتوي على 200 سرير بها 110 أسرة خاصة بالعزل و40 غرفة رعاية مركزة و40 جهاز تنفس صناعي وتوفى 11 حالة من بينهم 4 حالات كانوا يعانون من مضاعفات ما بعد الجراحة وتم تحويلهم إلي مستشفى العبور وهم في حالة متأخرة. ما هي نسبة الشفاء بمستشفي العبور؟ قد تتخطي 75%. ما هو العلاج المتاح بمستشفي العبور لمصابي كورونا؟ يوجد أكثر من علاج يوجد علاج تقليدي وهو علاج تحفظي وهو عبارة فيتامينات ورفع مناعة وأيضا يوجد العلاج الياباني "أفيجان" في إطار البحث الإكلينيكي وفي انتظار علاج ريمديسيفير لتشارك مستشفي العبور في إطار البحث الإكلينيكي وأيضا علاج الملاريا استخدمناه ولكن بتحفظ. اقرأ ايضا | لأول مرة.. طلاب الفرق النهائية بجامعة عين شمس يؤدون التربية العسكرية أونلاين إلى أين وصلت جامعة عين شمس في تصنيع أجهزة التنفس الصناعي ودور الجامعة في البحث العلمي؟ قمنا بتحالف بحثي ما بين كلية الطب والصيدلة والعلوم وحاسبات والزراعة والهندسة ومركز الابتكار وتم انعقاد أكثر من اجتماع لإيجاد أفضل الحلول للتصنيع السريع لأجهزة التنفس الصناعي وتوصلوا إلي حلول مرضية جدا وتم التعاون بينهم وبين المجتمع الصناعي، من بينها الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنع وبالفعل قيد التنفيذ وأيضا بالتعاون مع شركة خاصة تصنيع بوابات تعقيم وكان أول إنتاج تم وضعه في الدمرداش. ماذا عن التجارب السريرية التي تقوم بها جامعة عين شمس؟ يوجد 8تجارب يوجد منهم من يتعرض لبعض العقاقير الموجودة لمضادات الفيروسات وأيضا عن الوقاية ويوجد منهم بحث في التركيبة الجينية التي ممكن أن تكون للفيروس في مصر وتكون مختلفة عن الفيروس في أوروبا وتوجد أبحاث للتشخيص وللوقاية للمتابعة.
