متحف وحفريات واكتشافات.. تعرف على تاريخ كلية آثار القاهرة

بعد أن كانت كلية الآثار قسم تابع لكلية الآداب، تم إنشاء كلية الآثار لأهمية تلك الصنعة في دولة مثل مصر تحتوي على ثلثي آثار العالم بفضل الحضارة الفرعونية، حيث أنشئت الكلية بقرار جمهوري عام 1970، وبناء على توصية من هيئة الآثار في تخريج نشأ على علم عالي بالآثار المصرية.
اقرأ أيضًا:
من أهم معالم جامعة القاهرة.. تاريخ نشآة المكتبة المركزية لمساعدة الطلاب والباحثين
1300 شخص.. جامعة القاهرة تكشف إجراءات المدن الجامعية لاستقبال العائدين من الكويت ..فيديو
تقبل الكلية الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات الأجنبية ومدة الدراسة بها أريع سنوات، يحصل بعدها الطالب على درجة الليسانس في الآثار.
بدأت الكلية الدراسة بها بقسمين فقط هما قسم الآثار المصرية القديمة وقسم الآثار الإسلامية ثم أنشأت الكلية بعدها عام 1977 قسمًا لترميم الآثار.
ومن أهم ما أنجزته الكلية هو الكشف عن الآثار المصرية الفرعونية والإسلامية والقبطية على حد سواء، وذلك في العديد من المناطق الحفائر مثل؛ حفائر عنبية وحفائر منطقة الأهرامات وحفائر تونة الجبل وحفائر سقارة وحفائر عرب الحصن وحفائر ميت رهينة وحفائر أبو صير بالاضافة إلى الحفائر الخاصة بالآثار الإسلامية بمنطقتي الفسطاط والقصر العيني.
تمتلك كلية الآثار متحفا يميزها ويجعل منها مكان ذو قيمة علمية في مجال الآثار، وينقسم المتحف إلى قسمين آثار فرعونية وإسلامية، حيث تضم أكثر من 3500 قطعة أثرية، من العصور المختلفة، هي نتاج حفائر طلاب وأساتذة الكلية، وقسم الآثار الفرعونية يضم أكثر من 1195 قطعة أثرية.
ويعد من أبرز اكتشافات كلية الآثار هو الإله "جيحوتي"، وذلك من خلال حفريات في مدينة المنيا في صعيد مصر، برئاسة الدكتور سامي جبر رائد كلية الآثار هو أول من اكتشف حفريات له، وتم اختيار تصميم مجسم الإله "جيحوتي"، شعارا لجامعة القاهرة.
تعتزم كلية الآثار بجامعة القاهرة، خلال الفترة المقبلة إنشاء قسمين جديدين عن الآثار اليونانية والرماية وقسم لإرشاد السياحي.