استعرض المهندس أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة السابق قائمة بأسماء نجوم كرة القدم تركوا بصمة على مدار مشوار الكرة المصرية فى البطولات الدولية الأولمبية. قال المهندس احمد مجاهد عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: "مجدي عبد الغني هداف تاريخي وفتحي أسطورة البطولات التتش و رأفت عطية في الريادة والخطيب وتريكة متشابهان". وتابع: تخيل انه رغم مرور العديد من النجوم و الاسماء الرنانة على منتخب مصر لكرة القدم على مر العصور لكن التوفيق حالف بعضهم دون البعض الآخر الذي قد يكون اكثر موهبة احيانا فباستعراض الدورات الاوليمبية والمشاركين فيها نجد ان القليل منهم هو من استطاع ان يكون له بصمة واضحة في البطولات الدولية الأخرى مثل كأس العالم او كأس الأمم الأفريقية. وأضاف: مثلا في الجيل الأول كان مختار التتش هو الوحيد الذي شارك في دورتين أوليمبيتين باريس1924 وأمستردام 1928بالإضافة إلى كأس العالم إيطاليا 1934 ومعه محمد حسن الذي شارك في أمستردام 1928 اضافة لكأس العالم 1934 و شارك الأربعة مصطفى كامل منصور ومصطفى كامل طه وعلي كاف ومحمد لطيف في كأس العالم 1934 بالإضافة لمشاركتهم في الدورة الأوليمبية برلين 1936 ثم بعد انطلاق بطولة الأمم الأفريقية افتتح رأفت عطية أهداف تلك البطولة في السودان 1957. وأضاف: ويأتي في أوليمبياد طوكيو 1964 ويعاود التهديف و من بعده يأتي محمود الخطيب للتهديف في بطولتي أفريقيا إثيوبيا 1976 ونيجيريا 1980 و أوليمبياد لوس انجلوس 1984 وينضم محمد أبوتريكة للخطيب كثاني لاعب يحرز في الاوليمبياد وفي بطولتين أفريقيتين فأحرز في أفريقيا مصر2006 و غانا 2008 و في أوليمبياد لندن 2012 ثم يأتي عماد سليمان الذي هدف في أفريقيا ساحل العاج 1984 وأوليمبياد لوس انجلوس 1984 و إذا أخذنا في الاعتبار ركلة الترجيح الذي نجح في تنفيذها علي شحاتة فينضم اليهم لإحرازه هدفا في أوليمبياد لوس انجلوس أيضا. وأردف مجاهد: "وبعد ذلك نذهب لمن جمعوا بين البطولات الثلاث الكبري فيأتي احمد فتحي في المقدمة بمشاركته في اربع بطولات أفريقية حقق فيها اللقب ثلاث مرات 2006/2008/2010 ثم المشاركة في 2017 بالإضافة للمشاركة في أوليمبياد لندن 2012 و كأس العالم روسيا 2018 وهو الوحيد الذي جمع بين البطولات الثلاث وكأس القارات حيث شارك في جنوب أفريقيا 2009 و يلاحقه ربيع ياسين الذي حقق اللقب مع المنتخب 1986 و شارك في ثلاث بطولات أخرى 84/88/92 بالاضافة لأوليمبياد لوس انجلوس 1984 و كأس العالم إيطاليا 1990 ومعه مجدي عبد الغني المساهم في تحقيق اللقب الأفريقي 1986 و المشارك في بطولتي 84/92 و معهما طاهر ابوزيد صاحب التأثير الكبير في فوز مصر بالبطولة الأفريقية 1986 اضافة للقب هداف بطولة 1984 و احد أفراد المنتخب في أوليمبياد لوس انجلوس 1984 و كأس العالم إيطاليا 1990. واستطرد: نأتي بعد ذلك لأربعة لاعبين من الجيل الحالي شاركوا جميعهم في بطولتي أفريقيا الجابون 2017 و مصر 2019 دون القاب و الدورة الاوليمبية لندن 2012 و كأس العالم روسيا 2018 وهم احمد حجازي ومحمد النني ومحمد صلاح و مروان محسن ولم ينل شرف التهديف في البطولات الثلاث الكبرى الأولمبياد و كأس العالم و البطولة الأفريقية سوى مجدي عبد الغني رغم كونه لاعب وسط مدافع في أفريقيا 1984 اضافة لركلة جزاء ترجيحية في نهائي 1986 و في أوليمبياد لوس انجلوس 1984 و كأس العالم إيطاليا 1990 ومن بعده محمد صلاح في لندن 2012 و كأس العالم روسيا 2018 و بطولتي أفريقيا 2017 و 2019 . واختتم حديثه قائلا: بالطبع فإن ما سبق لا يقلل من نجوم اخرين حالت الظروف المختلفة لأن يحققوا نفس الإنجازات..وللحديث بقية ان شاء الله.