مددت حكومة مقاطعة أونتاريو الكندية جميع أوامر الطوارئ في المقاطعة حتى 19 مايو الجاري، وتشمل إغلاق الشركات غير الضرورية وحظر التجمعات العامة لأكثر من خمسة أشخاص. وذكرت المقاطعة أنها مددت أوامر الطوارئ بناءً على نصيحة كبير الأطباء المسؤولين عن الصحة، بعد أن تم تمديد إعلان أونتاريو العام لحالة الطوارئ الشهر الماضي حتى 12 مايو الجاري. كان رئيس وزراء المقاطعة دوج فورد قد أعلن إمكانية إعادة فتح عدد قليل من الشركات في المقاطعة إذا كان بإمكانهم اتباع إرشادات السلامة الصارمة. وقال كبير أطباء المقاطعة ديفيد ويليامز إن إيقاف انتقال عدوى فيروس كورونا بين أفراد المجتمع هو مفتاح القضاء على الأزمة، مضيفًا أنه يريد أن يرى انخفاضًا في عدد الحالات الجديدة التي تحدث عبر العدوى بين أفراد المجتمع أقل بكثير من 200 حالة في اليوم، وهو أمر لم تسجله المقاطعة منذ أوائل مارس الماضي. من جانبه، قال عمدة مدينة تورنتو (عاصمة مقاطعة أونتاريو) جون توري، خلال مؤتمر صحفي: "لا يمكن للناس البقاء في المنزل إلى الأبد"، لافتًا إلى أن نصيحة مسؤولة الصحة في المدينة الدكتورة إيلين دي فيلا بالبقاء في المنزل قدر الإمكان قد أبطأت انتشار الفيروس وأنقذت الأرواح. ورغم ذلك، وبينما تتطلع المدينة إلى إعادة فتح أبوابها، قال توري إن الناس بحاجة إلى الخروج، طارحًا مبادرة جديدة يتم تطويرها من قِبل هيئة تورونتو للصحة العامة وخدمات النقل لتوفير مساحة أكبر للمشاة وراكبي الدراجات وركاب وسائل النقل حتى يتمكنوا من التحرك بأمان في المدينة.
