رفضت النائبة ليلى أبو إسماعيل ، أمين سر لجنة التعليم بالبرلمان مقترح تقليص الأسبوع الدراسي ل يومين مقابل مد ساعات الدراسة ل5 مساء ، مشيرة إلى أن تقليل أيام الدراسة لن يكون الحل لأنه سيؤدى إلى وجود نفس المشكلة وهو الكثافة الطلابية. كما أوضحت أبو إسماعيل في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن تقليل أيام الدراسة إلى يومين فقط سيؤدى إلى فشل ذريع للطلاب ويؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب ، خاصة وأن المدرسة لها دور كبير بالنسبة للطلاب. وطالبت أمين سر لجنة التعليم بالبرلمان بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحتياطية فى المدارس لوقاية الطلاب من الإصابة بفيروس كورونا ، مؤكدة علي وزير التعليم أن يبحث عن مقترحات أخرى ، حتى لو وصلت إلى تعليق الدراسة. وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن هناك عددا من المقترحات التي يتم دراستها خلال العام الدراسي الجديد في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، أبرزها أن يكون الأسبوع الدراسي علي سبيل المثال لمدة يومين فقط مقابل أن يمتد حتي الساعة الخامسة مساء والاستعانة بالتعليم أون لاين خلال باقي أيام الأسبوع. وقال شوقي، خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة ب مجلس النواب الذي انعقد اليوم لمناقشة الموازنة العامة الجديدة، إن هذا النظام سيكون تطبيقه صعبا علي المرحلة الابتدائية خصوصا أن هذه السن تحتاج لتواصل مباشر بين الطالب والمُدرس، في حين أن تطبيقه علي المرحلة الإعدادية سهل، مشيرا إلي أنه قبل تطبيقه سيتم تسليم جهاز للطلبة به كل المنهج وكذلك آلية التواصل الالكتروني مع المُعلم، وكذلك شرح المواد مصحوبا بالفيديو. ولفت إلى أن هذا الجهاز سيتم تسليمه فقط بداية من مرحلة رابعة ابتدائي وبالتالي سيتم توفير تكاليف الطباعة، فقبل هذه السن يجب أن يتم التعلم بالورقة والقلم سواء علي مستوي الكتابة أو الحساب، وهذا أمر مهم من الناحية التعليمية "من كي جي لثالثة ابتدائي مش هيكون فيه تكنولوجيا ولازم الطلاب يحسبوا ويكتبوا بأيديهم لأسباب تعليمية". وأوضح شوقي، أن هذا العام سيشهد آخر تطبيق لمنظومة التعليم القديم، فنظام التعليم الإلكتروني سيقضي علي الكتب الخارجية والدروس الخصوصية لذلك ففيروس كورونا ربما يكون منحة".