نفي الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أنباء عن هدم قلعة الخيول العربية الأصيلة، معلقا: "لا يجرؤ أحد علي التفكير في هدم القلعة لأنها مكان أصيل وعلم قديم". وأضاف "محمود" خلال تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن تلك الشائعات ليس لها علاقة بوزارة الزراعة، منوها إلي أن تلك القلعة لايستطيع أحد المساس بها. وكان انتشرت أخبار بأنه فوجئ صباح أمس الأول الثلاثاء الموافق 21/4/2020 أصحاب الإسطبلات وأعضاء الجمعية الرياضية لسباق الخيل والفروسية بوجود تعليمات شفوية بإخلاء الإسطبلات التابعة للجمعية بمنطقة اسطبلات الخيل المجاورة للجمعية و ذلك كما أفاد المسؤول المتواجد هناك، و أن يتم هذا الإخلاء بحد أقصى يوم 23/4/2020. وأفاد أحد ملاك الإسطبلات بتلك المنطقة أن تنفيذ هذه التعليمات دون توفير مكان بديل لهم و التنسيق معهم لتوفير مكان مناسب للخيول و البالغ عددها أكثر من ألفين حصان وأن المهلة المعطاه غير مناسبة لإمكانية نقل هذه الخيول بشكل اَمن وأنه بالطبع ليس هناك أي إعتراض على تنفيذ هذه التعليمات في حد ذاته ولكنه يجب توفير مكان مناسب لنقل الخيول به بشكل اَمن و مناسب وإعطاء مهلة مناسبة لذلك. مع العلم أن هذه الإسطبلات يعمل بها عمالة مباشرة و غير مباشرة في حدود أربعة اَلاف عامل و رب أسرة وهو ما يجب أخذه بعين الإعتبار قبل تنفيذ مثل ذلك القرار و خاصة بالظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد في ظل الوضع الراهن. وأن هذا الإجراء سيترتب عليه إهدار ثروة قومية تتمثل في الخيول وهي خيول عربية أصيلة من سلالات نادرة و قيمتها كبيرة كما أن لها تأثير كبير على رياضة الخيل داخل مصر و خارجها حيث يتم عقد سباقات دولية لها. وأن وجود هذه الإسطبلات في هذا المكان مرتبط بتراك الخيل و في حالة نقلها لن يكون هناك أي ممارسة لرياضة الخيل ونقترح في حالة الإصرار على هذا الإجراء أن يتم توفير أماكن بديلة لنا في نادي الشمس خاصة أن به مساحات كبيرة شاغرة. مع العلم أن رياضة سباق الخيل من أقدم الرياضات في مصر حيث إن هذه الرياضة رقم 2 على مستوى العالم وأن هذه الخيول العربية عن سلالات نادرة و مهمة جدًا.