سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في بحث لوزارة التضامن: 65% يثقون في البيانات الرسمية الحكومية الخاصة بفيروس كورونا.. المصدر الأول للمعرفة ب كورونا هي مواقع التواصل الاجتماعي.. و61.4% يؤيدون فرض حظر شامل
* سعاد عبد الرحيم: * أهمية تسخير أدوات البحث العلمي لخدمة ودعم عملية صنع واتخاذ القرار * %65 من المستجيبين يثقون في البيانات الرسمية الحكومية الخاصة بفيروس كورونا * المصدر الأول للمعرفة بكورونا هي مواقع التواصل الاجتماعي تليها المواقع الإخبارية الإلكترونية * أكثر المعلومات انتشارًا عن فيروس كورونا في رأى المستجيبين هي المعلومات الخاصة بُسبل الوقاية * التليفزيون المصرى التابع للدولة على رأس أهم المصادر التي يتابع من خلالها المستجيبون أخبار فيروس كورونا قام المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بعمل استطلاع رأى عينة من الجمهور الخاص فى تداعيات أزمة فيروس كورونا. وأكدت الدكتورة سعاد عبد الرحيم، مدير المركز، بأهمية تسخير أدوات البحث العلمي بمداخله المتعددة طبيعية واجتماعية وإنسانية لخدمة ودعم عملية صنع واتخاذ القرار، لا سيما فى أوقات الأزمات، ولما كانت بحوث وقياسات الرأي العام من أهم مجالات البحث العلمى الاجتماعى لما لها من دور فى عملية ترشيد السياسات العامة والتأثير في عملية صنع القرار. وقالت "عبد الرحيم": "ومن هذا المنطلق فقد كلفت قسم بحوث وقياسات الرأي العام بالمركز على إعداد دراسة من خلال عرض المؤشرات الأولية التى ترصد تداعيات أزمة فيروس كورونا "كوفيد-19" على المجتمع المصرى، وتعد هذه الدراسة بمثابة مقدمة لمجموعة دراسات تالية، وقد أجريت الدراسة على عينة من الجمهور الخاص قوامها 140 مستجيبًا موزعة على الفئات الآتية: "أطباء - أكاديميون – إعلاميون – خبراء اقتصاديون - مجتمع مدنى – أحزاب سياسية"، وقد بلغت نسبة الذكور 51.4% مقابل 48.6% للإناث". ومن أهم النتائج المستخلصة من الدراسة - المصدر الأول للمعرفة بالفيروس هي مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة تفوق الثلث 38.6%، يليها المواقع الإخبارية الإلكترونية بنسبة 21.4%، ثم القنوات التليفزيونية المصرية التابعة للدولة بنسبة 16.4%، ومن بعدها القنوات التليفزيونية الخاصة بنسبة 12.9%، ثم القنوات الأجنبية بنسبة 7.9%. - أكثر المعلومات انتشارًا عن الفيروس في رأى المستجيبين هي المعلومات الخاصة بُسبل الوقاية وذلك بنسبة 82.1%، يليها المعلومات الخاصة بمعدلات الانتشار بنسبة 71.4%، ثم المعلومات العلمية عن الفيروس وتركيبه بنسبة 32.1%، فالمعلومات المتعلقة بالفيروس وعلاقته بالصراعات الدولية وقد ذكر بنسبة 20.0%، وأخيرا الفيروس كمادة للسخرية والنكات فقد ذكر بنسبة 12.1%. - وقد جاء التليفزيون المصرى التابع للدولة على رأس أهم المصادر التي يتابع من خلالها المستجيبون أخبار الفيروس بنسبة 60.7%، ثم مواقع التواصل الاجتماعى بنسبة 58,6%، ثم القنوات التليفزيونية الخاصة بنسبة 57.1%، ثم المواقع الإخبارية الإلكترونية بنسبة 45.0%، ثم القنوات الأجنبية بنسبة 30.0%، ثم موقع وزارة الصحة المصرية بنسبة 22.9%. - وفيما يخص الثقة في البيانات الرسمية الحكومية والتي تصدر عن وزارة الصحة، فقد أظهرت الاستجابات ارتفاع نسبة الثقة، حيث أفاد 65% من المستجيبين أنهم يثقون تمامًا فى هذه البيانات، وقالت نسبة 28% إنها تثق إلى حد ما، بينما لم تتجاوز نسبة من أجابوا بعدم الثقة في صحة تلك البيانات 5% من إجمالي المستجيبين. - وحول تقييم أداء وزارة الصحة من وجهة نظر المستجيبين كشفت النتائج عن أن أكثر من ثُلثى المستجيبين 67% تراوح تقييمهم لأداء وزارة الصحة ما بين ممتاز إلى جيد جدًا؛ قرابة ربع المستجيبين 23% يقيمون أداء الوزارة بأنه جيد. - %90 من المستجيبين أيد استمرار القوات المسلحة في أداء دورها الداعم والمساند للأجهزة التنفيذية عبر عمليات التعقيم والتطهير. - وافق 61.4% من المستجيبين على فرض حظر شامل خاصة مع تصاعد معدلات الإصابة، بينما لم يوافق 38.6% على فرض الحظر الشامل خوفا من تداعياته الاقتصادية. - أفاد قرابة نصف المستجيبين 49.3% بأن أهم قرار اقتصادي هو تقديم مبالغ مالية قيمتها 500 جنيه كإعانة لمدة ثلاثة أشهر للعمالة غير المنتظمة وهي الاستجابة التي تعكس أهمية الدور الاجتماعي للدولة، فالقرار وإن كان اقتصاديًا إلا أن له مردوده الاجتماعي في حماية هذه الفئات، بينما رأى 21.7% أن تأجيل سداد أقساط القروض لمدة ستة أشهر من أهم القرارات الاقتصادية؛ بينما جاء قرار دعم القطاعات المتضررة كالسياحة والطيران في المرتبة الثالثة بنسبة 19.6% من المستجيبين؛ وقد أفاد 13% بأن جميع القرارات مثلت حزمة متكاملة لا يمكن فصلها عن بعضها. = جاء في صدارة الإجراءات التى يتبعها المستجيبون للحماية، غسيل اليدين بالماء والصابون بنسبة 90.7%؛ بينما جاء البُعد عن المصافحة والقبلات بنسبة 75.7%؛ وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بنسبة 70.7%؛ والامتناع عن الخروج والاستقرار فى المنزل بنسبة 70.0%، وبفارق محدود عدم لمس الوجه خاصة الفم والأنف والعين بنسبة 69.3% ثم الامتناع عن استقبال أى زوار بنسبة 64.3%؛ واستخدام الكثير من المعقمات والمطهرات الشخصية والمنزلية بنسبة 58.6%؛ يليه استخدام الكمامات والقفازات بنسبة 53.6%. - ترى النسبة الأغلب من المستجيبين 75.8% أن إغلاق مراكز الدروس الخصوصية سيسهم في القضاء على هذه الظاهرة مستقبلًا؛ بينما رأى 80.7% أن تجربة التعليم عن بُعد في التعليم الجامعي لها مميزاتها التي تسمح بتكرارها. - أفاد 71.4% من المستجيبين بأن ممارسات المواطنين كانت داعمة لسياسات الدولة بما فيهم من يرون بعض التحفظات على تلك الممارسات باعتبارها معرقلًا للسياسات الحكومية فيما بلغت نسبة من قالوا إن تلك الممارسات غير داعمة 28.6%. - فيما يتعلق بتداعيات الأزمة على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة رأى نصف المستجيبين تقريبا بنسبة 49.3% أن العلاقات الاجتماعية سوف تتحسن، فيما اقتربت نسبة من قالوا إن كل حالة تختلف عن الأخرى من الربع بنسبة 22.1% وذلك مقابل نسبة 20% من المستجيبين قالوا إنها في سبيلها إلى مزيد من التدهور، ورأت نسبة 7% أن العلاقات ستبقى كما هى.