تراجعت العقود الآجلة للنفط وفقد برنت دولارا للبرميل بعد ارتفاعه أكثر من 10% في وقت سابق الخميس، وبالرغم من تطمينات "أوبك+" خلال اجتماعها المنعقد الآن، واصلت العقود الآجلة خسائرها وهبط الخام الأمريكي بنحو 5% بما يعادل دولارا للبرميل بعد ارتفاعه 10%. وتراجعت العقود الآجلة للنفط من مكاسبها التي استمرت على مدار يومين متتاليين، وسط تفاؤل بشأن تخفيضات النفط المرتقبة عقب اجتماع "أوبك+"، الخميس، وقال مصدر في "أوبك" ل"رويترز"، إن تحالف أوبك+ سيخفض 10 ملايين برميل يوميا والدول الأخرى ستخفض 5 ملايين برميل يوميا. وأبلغ وزير الطاقة الجزائري الاجتماع الافتراضي لمجموعة أوبك+، الخميس، أن على منتجي النفط أن يتحركوا بشكل حاسم وفوري لإعادة التوازن إلى السوق والمساعدة في وقف انهيار الأسعار العالمية. وبدأت الدول الكبرى المنتجة للنفط وفي طليعتها دول منظمة أوبك، الخميس، اجتماعا مهما عبر الفيديو، بحثا عن اتفاق على مسألة خفض الإنتاج بهدف دعم الأسعار التي انهارت مع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ودعت السعودية التي بادرت إلى تنظيم الاجتماع بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى "اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق". قال مصدر لوكالة الأنباء الدولية "رويترز"، إن كلا من السعودية وروسيا ستخفض 23% من مستوى أساس يبلغ 11 مليون برميل نفط يوميا. فيما قال وزير النفط الإيراني، بدءا من يناير 2021، سينخفض الإنتاج 6 ملايين برميل نفط؛ خفض 10 ملايين برميل نفط هو لمايو ويونيو 2020 فحسب؛ ومن يوليو إلى نهاية 2020 خفض 8 ملايين برميل نفط. وتابع، تخفيضات نفط أوبك+ البالغة 10-11 مليون برميل نفط هي بخلاف التخفيضات المتوقعة من دول مثل البرازيل والنرويج والولايات المتحدة، وأضاف وزير النفط الإيرانى، يوجد مقترحان لخفض إنتاج أوبك+ النفطي 10 ملايين و11 مليون برميل نفط:" استثناء إيران وفنزويلا وليبيا من تخفيضات الإنتاج". وتبحث بلدان منظمة الدول المصدّرة للنفط وشركاؤها في "أوبك+" خفضا كبيرا للإنتاج العالمي للنفط، من أجل مواجهة تدني الطلب العالمي.
