نشعر بالخوف مع ظهور أى أعراض تتشابه مع الأعراض التي نعرفها لفيروس كورونا التاجي، حيث نجد أننا مع كل مرة نقوم بالسعال أو الكحة تتخلل المخاوف لداخلنا، هل نحن مصابون بالفيروس أم لا؟ ومع تزايد حالات انتشار فيروس كورونا حول العالم، ومتابعتنا المستمرة لمجريات الأحداث، تتولد لدينا مشاعر التوتر والهلع عند ظهور عرض واحد أو اثنين من أعراض فيروس كورونا التاجي. اقرأ أيضا: بزجاجة بلاستيك .. تخلصي من الذباب والهاموش بهذه الحيلة الذكية الدليفري في زمن كورونا.. تعليمات بسيطة لتجنب العدوى وينتج هذا القلق والتوتر نتيجة عدم ثقتنا في جهاز المناعة لدينا، وهو خط الدفاع الأول لمحاربة فيروس كورونا التاجي، حيث يمكن لبعض العوامل أن تتسبب في ضعف المناعة الذاتية للجسم، ومن أبرز هذه العوامل: 1- التوتر الزائد والخوف أكدت العديد من الدراسات الحديثة، أن التوتر والخوف الزائد يمكن أن يضعفا جهاز المناعة، ويجعلاه أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا التاجي. 2- الشعور بالوحدة: كشفت دراسة حديثة أن كبار السن يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للاكتئاب بشكل أكبر من الإصابة بفيروس كورونا بسبب شعورهم بالوحدة في العزل المنزلي، ومنع الزيارات عنهم. 3- سوء التغذية وتناول الأطعمة الجاهزة من المعروف أن تناول أطعمة صحية يعزز مناعة الجسم، وذلك على عكس الأشخاص الذين يمتنعون عن تناول الأطعمة الصحية، ويتناولون الأطعمة السريعة، ما قد يتسبب لهم في زيادة الوزن، والذي بدوره يزيد من إصابتهم بفيروس كورونا التاجي. 4- تناول السكريات بكثرة والمشروبات الغازية كشفت دراسة أجريت مؤخرا أن الجسم تضعف مناعته للنصف بعد تناول السكريات بساعة كاملة، وهو ما يعرضه للإصابة بفيروس كورونا التاجي. 5- السهر والأرق يتسبب السهر لفترات طويلة، وعدم الحصول على عدد ساعات نوم كافية في الإصابة بفيروس كورونا التاجي، وذلك لأن النوم يعزز مناعة الجسم، ويقلل من عرضة الجسم للسمنة. 6- التدخين سواء إيجابي أو سلبي كشفت العديد من الدراسات الحديثة أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات فيروس كورونا، حيث إن لديهم نظام مناعة سيئ، بالإضافة إلى أن الجهاز التنفسي لديهم يكون في حالة سيئة. 7- قلة الحركة وبالفعل يمكن لقلة الحركة أن تتسبب في زيادة الوزن، وهو الأمر الذي أكدته أيضا العديد من الدراسات، أن الأشخاص ذوي الوزن الزائد قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا التاجي.
