أستاذ أمراض صدرية: إصابات كورونا في مصر تعلن بشفافية وليست مقلقة

قال الدكتور حسام حسنى، أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن قرار اعتبار فيروس كورونا مرضا معديا يعني إجبار جميع المستشفيات الخاصة على استقبال حالات الاشتباه بفيروس كورونا.
وكشف أستاذ الأمراض الصدرية أن «المستشفيات الخاصة كانت ترفض استقبال بعض الحالات المشتبه إصابتها بكورونا أو تدعي عدم وجود علاج وهو ما كان يسبب ضغطا على مستشفيات الحميات والحكومية». لافتا إلى أن الحالات التي يثبت إيجابية إصابتها بكورونا تحول إلى مستشفيات العزل.
وأضاف أستاذ الأمراض الصدرية خلال حواره ببرنامج " صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى أن العلاج في مستشفيات العزل يخضع لبروتوكول بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، والأرقام المعلنة عن حالات الإصابات بكورونا في مصر تعلن بشفافية، موضحا أن أعداد الإصابات الحالية في إمكانية وزارة الصحة تحملها ولكن الإجراءات التي يتم اتخاذها تحسبا لزيادة العدد.
وطالب أستاذ الأمراض الصدرية المواطنين بعدم النزول في غير حالات الضرورة وعدم التواجد في أماكن التجمعات، مؤكدا أن الشباب أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا وكبار السن أكثر عرضة للوفاة ، كل مصاب بفيروس كورونا قد ينقل العدوى لاثنين آخرين وفقا للدراسات الأخيرة.
وأكد أن فيروس كورونا لا ينتقل عبر الهواء أو الدم، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بارتداء الكمامة في التجمعات وحين مخالطة المصابين، وبصفة عامة يفضل ارتداؤها في وسائل المواصلات والمترو.