كشف اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عن عدم التزام الكثيرين من أهالي وسكان حي الضواحي أحد أكبر أحياء المحافظة في تطبيق تعليمات الحظر وحذر الغضبان من خرق تعليمات مجلس الوزراء والصحة الاحترازية للوقاية من انتشار الفيروس الخطير الذي يهز أرجاء العالم بأكمله. وشدد الغضبان في تصريحات خاصة علي أنه أصدر تعليمات بالضرب بيد من حديد تجاه كل من يخالف التعليمات كونه يهدد أمن وأمان المواطن وتساءل الغضبان كيف لمخالطي الحالات الإيجابية يستطيعوا التحرك بين المواطنين في الأسواق ولا يعزلوا أنفسهم فيصبحوا مصدر وباء ناقل للعدوى. وأوضح محافظ بورسعيد أن المخالط للحالات الإيجابية عندما يتوجه للأسواق يكفيه أن يلمس نوع خضار واحد لينقل العدوى العشرات أو يكفيه أن يقف في منفذ بيع عيش لينقل العدوى العشرات آخرين وهكذا فيصيب المخالط أهالي بلده وهو لايدرى. وكشف الغضبان علي ضرورة تغيير سلوكيات المواطنين لافتا أن ما تبذله الدولة للحفاظ على سلامة الأفراد خلال وقت الحظر يضيع بتكالب المواطنين فور انتهاء الحظر على الأفران و الماركت و أسواق الخضار والفاكهة وتعجب الغضبان من تكالب المواطنين على الأسواق العشوائية بجوار جبانات بورسعيد و التى أمر بإزالتها فورا واتخاذ التدابير لعدم إقامتها مجددا كانت محافظة بورسعيد أعلنت اول حالتها اعتدى يعمل في أحد مصانع المحافظة توفي بعد نقله للعزل بأيام ليسجل أول حالة إصابة وأول حالة وفاة تلاها إصابة بورسعيدى عائد من العمرة ونجله ونجلته وأعقبها إعلان عامل بإحدى مصانع بورسعيد وزوجته ونجلته وسجلت حالة وفاة جديدة متأثرة بالفيروس اللعين.