قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن العالم غزاة جند من جنود الله، صغير الحجم كبير الضرر، وانتشر في البلدان، وجاوز الفيافي والقفار. وأوضح «الجهني» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه لا يوجد أفضل من هدي النبي –صلى الله عليه وسلم- في مواجهة مثل هذه الظروف الصعبة والبلاء الكبير، ولن نجد أفضل من إرشاده لأمته بهذا الدعاء العظيم الشافي الكافي؛ ليزيد تعلق العبد بربه ويلقى يقينًا وبصيرة به. اقرأ أيضًا.. يوم الجمعة .. هذا الذكر أوصى رسول الله بالإكثار منه وترديده في ساعات النهار خطيب المسجد الحرام يكشف عن دعاء نبوى للحفظ من 5 مصائب دنيوية قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .. تحميك من 4 فتن دنيوية احذر الثانية والرابعة يقع فيها الكثيرون احذر النوم على إذاعة القرآن الكريم ليلا.. علي جمعة يوضح هل يحرس النائم؟ كورونا انتشر بسبب فعل نهى عنه رسول الله ويستهين به الكثيرون للتحصين من كورونا.. 15 دعاء يقال عند انتشار الوباء يحفظك من جميع الأمراض حكم الاستهزاء بوباء كورونا وإجراءات الوقاية من الفيروس.. الأزهر يرد ب7 كلمات دعاء ليلة الإسراء والمعراج من 27 كلمة يجعل الله يباعد بينك والمصائب كما بين المشرق والمغرب وأضاف أنه مر النبي صلى الله عليه وسلم بقوم مبتلين، فقال: «أما كان هؤلاء يسألون الله العافية»، واستفهامه عليهم إنكار؛ وكأنه عليه الصلاة والسلام يقول لهم: تستسلمون لهذا الابتلاء وعندكم الدواء والعلاج الناجع لما ألمّ بكم وهو الدعاء بالعافية!. واستشهد بما روى ابن حبان في صحيحه من حديث رفاعة بن رافع قال: قام أبو بكر الصديق رضي الله عنه على المنبر، ثم بكى، فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكي، فقال: «سلوا الله العفو والعافية؛ فإن أحدًا لم يُعطَ بعد اليقين خيرًا من العافية». وأشار إلى أن العافية هي السلامة في الدين من الفتنة، وفي البدن من سيئ الأسقام وشدة المحنة؛ فهي من الألفاظ العامة المتناولة الدفع جميع المكروهات، وهي بذلك أجلّ نِعَم الله على عبده، فيتعين مراعاتها وحفظها، و ليس هناك نعمة بعد شهادة التوحيد والإيمان بالله مثل نعمة العافية.